أكدت دراسة علمية حديثة، أجرتها جمعية طب الأسنان البريطانية، أن الشخص الذى يسارع بغسل أسنانه بعد تناوله للطعام مباشرة، يعرض المادة الرئيسية لأسنانه إلى التآكل بنسبة أعلى ممن ينظف أسنانه بعد فترة وجيزة من الطعام، وبهذا يثبت خطأ الاعتقاد بأن غسل الأسنان بعد الأكل مباشرة يحميها من التسوس.

وقد أوضحت الدراسة أن التأخر لفترة ثلاثين دقيقة أو أكثر قبل تنظيف الأسنان يسمح للجسم بدفع المزيد من الكالسيوم والفوسفات إلى الأسنان، مما يدعمها ويقوي صمودها ضد الأحماض، ويزيد مقاومتها للضغط الذى تسببه فرشاة التنظيف.

================================================== ================
جدل واسع.. يدور حول إضافة الفلوريد إلى الماء فى بريطانيا، فقد راح فريق من العلماء يؤكد أن إضافة الفلوريد لمياه الشرب، يزيد من فائدتها في مكافحة تسوس الأسنان، بينما راح فريق آخر من العلماء ينفي هذا الأمر ويشكك فيه ويؤكد أن له مخاطر صحية.

وأوضحت (ليز كي)، المستشار العلمي لجمعية الأسنان البريطانية، أن الأبحاث التي أجريت حول إضافة الفلوريد إلى المياه أكدت أن لها تأثيراً مفيداً على صحة الأطفال.
وتقول إن هناك أدلة قوية تشير إلى انخفاض معدل تسوس الأسنان بنسبة 50% مع إضافة الفلوريد إلى مياه الشرب.


وأضافت أن العلم لا يدعم وجهة النظر القائلة (إن إضافة الفلوريد إلى المياه تضر بالصحة) فقد قام مجلس الأبحاث الطبية بمراجعة هذه المسألة ولم يجد دليلاً على وجود مخاطر.
الفريق المعارض
بينما يقول (سبنسر فتزجيبون) عضو حزب الخضر.. إن الدراسات حول العالم، فى مختلف المناطق، توضح عدم وجود اختلاف كبير في معدلات تسوس الأسنان بين المناطق التي يضاف فيها الفلوريد إلى المياه وتلك التي لا يضاف فيها، فمنطقة (جيتسيد) حيث يضاف الفلوريد إلى المياه بها نفس معدل تسوس الأسنان مثلها مثل (ليفربوول) التي لا تضيف الفلوريد.

وأضاف.. إننا جميعاً نعلم أن من أسباب تسوس الأسنان، النظام الغذائي السيئ والإسراف في تناول السكر وعدم غسل الأسنان، وإضافة الفلوريد إلى المياه لن تؤثر في أي من تلك الأسباب، وأضاف أن الفلوريد عبارة عن مادة سمية تتراكم في الجسم.

وتحدث عن وجود أبحاث علمية أشارت إلى نوع ما من الارتباط بين إضافة الفلوريد إلى المياه ومجموعة من المشكلات مثل سرطان العظام وهشاشتها والقولون العصبي ومشكلات الغدة الدرقية.
منقول