قصة غريبة افيدوني بحل لها
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه أجمعين.
أخواني و أخواتي الكرام في هذا المنتدى الطيب تحية طيبة و بعد،،،
في الحقيقة لا ادري من أين ابدأ،
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، لقد قابلت حبي و عشقي لها بالإساءة فما كان مني إلا أن تركتها , على الرغم من انفطار قلبي على فراقها.
أنا أخوكم الذي لم يحبب طوال حياته بسبب ظروفه المادية , بالحقيقة أحببت ولكن ضميري لم يطاوعني أن ارتبط بأي كانت إلا إذا توافرت لي الظروف لذلك، و لله الحمد تحسنت ظروفي بعد أن أنهيت دراستي الجامعية و بدأت بالعمل و انتقلت إلى وظيفة الحمد لله يحسدني عليها الكثير ، ولله الحمد أيضا أتمتع بشخصية وقدر من الجمال لا باس به فقررت الارتباط ، فسمحت لي الظروف أن أتعرف إلى إحدى الفتيات و هي ابنة أخت صديقي و كان هناك فارق بالعمر (هي 18 وأنا 29 سنة) ولكن لم يكن هذا الفارق عائقا .
و تمت الخطبة، ولكن قبل الخطبة بفترة كانت تريد إنهاء كل شئ لا ادري لماذا، تم تدارك الأمر من قبل أهلها، وبعد الخطبة أحب كل منا الآخر حبا كبيرا ، بل دعوني أقول فقط عن نفسي، أحببتها حبا لا يصدق،و أعطيتها كل ما تحلم به الفتاة من حب و حنان و كرم و مودة وهدايا و كل ما له أن يقرب بين الخطيبين ومعاملة جيدة لها و لأهلها حيث أن أمها أحبتني أكثر من أولادها.
أين المفاجئة ؟
بعد عام من علاقتي بها تغيرت و صارت تقابلني بالصمت لا ادري لماذا؟على الرغم من أنها كانت هي من كانت تصر على أن نكتب كتابنا قبل شهر مما حدث؟ و أحسست أن ما حصل لها قبل الخطبة عاد إليها. ذنبي أنني كنت لا أريد لها الهوان لا أريدها أن تذهب إلى السابح النسائية ، لم أكن متزمتا و لكني كنت ملتزما إلى حد ما، ليست محجبة و لم افرض عليها الحجاب، لم تغير طريقة ملابسها بالرغم من أنها كانت تلبس ملابس ضيقة. ولكني لم أكن أرضى أن تظهر مفاتنها، حاولت أن اقرب وجهات النظر فلم أكن قاسيا فاكسر و لم أكن لينا فاعصر.
بعد هذا التغير المفاجئ من قبلها قررت أن افسخ الخطبة، بالرغم من اثر هذا في نفسي، لقد نحلت وضعفت و اثر على عملي، وقد لامها أهلها و كل أقاربها، حتى أن خالها لم يعد يكلمها.
لا أريد أن أطيل عليكم حيث إن هناك تفاصيل كثيرة تثبت أنها أحبتني. ولكن في النهاية و بعد أن تركتها قالت أنها لم تحببني خلال هذه الفترة.
و الادهى من ذلك تقول أنها لن تجد شخصا مثلي، في أخلاقي و معاملتي و حناني و في حبها.
أفيدوني أرجوكم ما هو الذنب الذي ارتكبته؟ وما هو الحل لما أنا فيه الآن ؟ حتى الآن لا أستطيع أن أنساها ، على الرغم من أنني تركتها حبا في الله، و ابتغاء مرضاته.
إن هذه الحال تؤثر على عملي و لا ادري ما الحل، بالرغم من أن القصة انتهت منذ سبعة اشهر و لكنها في داخلي لم تنتهي .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوكم مملكة السلام
التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 30-12-2004 الساعة 02:52 PM