بصراحة لا أعرف ماذا أقول وبماذا أنصحك !
لأنه بفضل الله تعالى فهمت خطأك .. وهذا وحده يكفي ..
واستوقفني كلام الأخت ( شوقي للحبيب ) ..
أنها : سمعت قصة عن علاقه في النت ، بين فتاة وشاب ، وكانت بداية العلاقة سباق على حفظ القران ، لكن ابليس لخبثة لم يتركهما ....حتى تطورت العلاقه ، الى ان وصلوا إلى الحرام العياذ بالله ...
وأيضا : توجد مثل هذه القصص في هداية الطرف الآخر وتكون النهاية الوقوع بالحرام
والعياذ بالله ..
............................
فمكر الشيطان بالمسلم شديد ، فهو يقف له في كل طريق للوقوع به وإغوائه عن طريق
الحق والهداية ..
فهو يريد إشاعة الفاحشة ، وتكوين العلاقات المحرمة ..
وأعلم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها حيث يشاء ..
فأدعو الله بأن يثبت قلبك على دينه ..
آمين ..
..............................
للأسف يا أخي كثرت المعاكسات .. وأصبحت من جانب النساء ..
أخي ليس خطأك بأن مات أبيها ، وتركها أهلها بدون رقيب ..
فلا تشعر بالذنب ، وتدع هذه الأفكار تسيطر عليك ..
......................
والأخ رامي ستار معه حق ..
عندما قال بأن ترسل لها رساله وتقول فيها : " بان تكف عن ذلك و تتقي الله " ..
هذا وحده كفيل بأن يخوفها بالله ..
..................
لكن إسمح لي وأعذرني إن قلت شيئا يضايقك ..
وهو كما إتضح لي أن المشكلة ليست معها بل معك ..
لأنه المعاكسات كثيرة ، وضرب الأرقام والمسجات عن طريق الخطأ كثيرة ..
بس كما قلت أنك كنت في حالة فراغ .. ولكن الفراغ هذا أعتقده من ناحية حياتك الزوجية ..
لأنك أشرت بأنك لم تقصر بزوجتك ، وأنك جعلت شعارك العطاء بلا حدود والحب بلا حساب مع زوجتي ، وحتى مع غيرها من أهل وأصحاب وأصدقاء ...
أخي حاول أن تبدأ من أسرتك أن تعيد توثيق روابط المحبة والألفة ، ..
حاول تصليح وترميم ما تصدع في علاقتكما ، ..
صدقني هذا كفيل بأن تشعر بالإرتواء والإشباع ، ..
.....................
وصدقني ما أصابك هذا ربما لتنظر إلى أمور بأكثر واقعية ، ...
وأجعل زوجتك وأولادك وأسرتك هي شغلك الشاغل بعد فروض الله عزوجل ،
في كيفية إسعادهم ، وتقضية أكبر وقت معهم ، والحديث معهم والضحك ..
صدقني ستستمتع كثيرا ، وتشعر بدفء أسرتك ، وأنك واحد من أركانها ، ..
أشغل نفسك في تربية طفلك ، وتعليمه ، لكي يصبح طفلا مميزا متفوق ، ..
وأيضا أشغل نفسك بطفل القادم ، وأن يكون سالما معافى هو وزوجتك ..
.....................
أخي الفراغ هذا ينشأ عن أمور كثيرة .. إبتعدنا عن أساسات في حياتنا
وأنشغلنا بتواففها .. وجعلنا العمل والركض وراء الحياة هو هدفنا .. فمر عمرنا
وقضينا على شبابنا .. ولم نشعر بجمال شئ ..
وكل شئ نشعر به كواجب فقد .. وأداء .. ولم نفكر لو غيرنا تفكيرنا فقط ،
وجعلنا من كل شئ متعة ، صدقني ستشعر به بطريقة مختلفة ..
........................
نصيحة مني لك أخي : أن لا تخبر زوجتك بما حدث ، لأن الأمر إنتهى ، وربما تفهمه زوجتك
بطريقة خاطئة ، فتثير النزاع والمشاكل بينكما ..
وكن حريصا في المرات القادمة ..
وحاول الإبتعاد عن كل أمر فيه شبهه .. وتشعر فيه بأن نفسك ضعيفة وأمارة للسوء ..
والحمد لله رب العالمين ..
وتمنياتي لك أخي الكريم .. التوفيق والثبات ..