اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندس طائرات
الأخت ميمي
الستر مطلب أساسي لكل مسلم ثم بعدها يبقى أمر فضحه راجع للمصلحة
وقد كان يأتي أحدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معترف بالزنا فيرده لعله يتوب ولم يستفسر منه الرسول صلى الله عليه وسلم عن حاله وحال من زنا بها إلا أن يعود مرة أخرى أو كان هناك مدعي آخر
|
وهل ترى انه من المصلحة ستر من تخون زوجها في فراشه!!
اي مصلحة ترجى وراء هذا الستر!
العكس هناك عدة مفاسد منها
اصرارها على الحرام
افساد فراش زوجها
خلط النسب
وقوع النااس في عرض زوجها
قدوة سيئة لاودها
..
والقائمة تطول
ثم لما نتكلم عن الستر
انا لم اقل ينننشر الخبر للناس لا هذا هو الستر المطلوب والمرغوب
اقول نعم يستر عليها ولا يخبر احد
لكن هل يدخل في هذا زوجها ووليها!
هذا استغفال للزوج ووضحك عليه
سبحان الله صح الطلاق يجعل اخر الحلول ولا يشجع عليه ابدا لكن لماذا يجعله البعض وكانه من الموبقات!!
زوجته زانية لكن لا نخبره! لماذا؟ حتى لا يطلقها!!
اليس النبي عليه الصلاة والسلام ذكر انه ممن لا يجيب الله دعائهم رجل تحته امراة سيئة الخلق ولم يطلقها
واي خلق اقبح من الزنا!
اليس القائل اللنبي عليه الصلاة والسلام نفسه من رغب في الستر ورد تلك المراة التي ذكرت
ثم انظر مدى قبح هذا الفعل عند الله ان عاقبه الله بعدم اجابة دعوته ان لم يطلق رغم انه لم يرتكب ذنبا!
ثم المراة وليست رجل التي جاءت للنبي عليه الصلاةة والسلام ارجعها لانه علم صدق توبتها وعدم رجوعها للحرام وقال لقد تابت توبة لو قسمت على اهل المدينة لوسعتهم
نحن من اين لنا نعرف تابنت اصلا او لا
هذا امر لا يجزم فيه الا من يعلم الغيب
ثم انا لم احكم عليها بجنة او بنار هذا علمه عند ربي
لكن ارى انه من حق الزوج ان يعرف ان عرضه مهتوك ثم له ان يبقيها او يطلقها
هذا رايي ان اصبت فبتوفيق من الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
اللهم انا نسالك العفو والعافية في الدنيا والاخرة