رد: صاحب المصيبة أعمى..!
أحياناً حين تداهم المرء المشكلات أو مشكلة واحدة، يفقد بوصلة تفكيره وموقفه، لعوامل وحسابات وظروف مختلفة، فيجد نفسه غير قادر على التعامل معها وحلها.
إن المرء الذي لا يعيش التجربة أو المشكلة ثم يتصدر لحلها فإنه يتصدرها وهو بذهن صافي وباحساس عام أنه يستطيع أن يفك خيوطها، ولو وقع بها لربما لا يعرف أن يتعامل مع أبجدياتها.
لذلك كثير من المنظرين أو الذين يكثرون الحديث والتصدر في الأماكن العامة والقنوات وحتى لو كانوا متخصصين حينما يكونوا في صلب المشكلة لايستطعيون التعامل معها
وأذكر أن أحد أشهر الأطباء النفسيين في المملكة ومن يسدي نصائح للمتزوجين والأسر في التربية والعلاقة الأسرية تقدم إلى إحدى قريباتي، ورفضوه أهلها نظراً لأنه لايحسن التعامل مع زوجته الأولى.
وفي مجتمع مثل مجتمعاتنا تميل إلى كثرة الكلام وحب التصدر والتنظير والحديث بكل صغيرة وكبيرة مهم وغير مهم يتقنه ولا يتقنه تجدين هذا الأمر بشكل ظاهر ومنتشر.
واجمالاً هذا لايعني أنه لايوجد أناس يتقنون الحلول الإيجابية لمهوبتهم أو لخبرتهم أو لعلمهم، ويجد من يستشيرهم دواءه.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..