لاحظتُ شيئاً ما
عندما يتفانى الزوج في خدمة زوجته
ويقوم بما ليس مطلوباً منه
كتشجيع زوجته على الدراسة أو العمل
أو تعليمها مهاراتٍ جديدة مهمة
أو مساعدتها في أمور حياتها
شاهدتُ أن الزوجة لا تقدر ذلك
لا أقصد أن تشكره بلسانها
بل لا تقدر ما أعطاها زوجها
وتحسن استغلاله
أذكر في هذا السياق أن صديقاً عزيزاً
أمضى من عمره ثلاث سنوات
للحصول على تصريح الزواج من الخارج
لفتاة عراقية من أصول سعودية
مقيمة في المملكة منذ ولادتها
وبعد الزواج بسنة أو سنتين
اندلعت نيران المشاكل
يقول لم تقدر إطلاقاً ثلاث سنوات كاملة
من الركض في كل ميدان
للحصول على تصريح الزواج !
وعندما التفتُ هنا .. وهناك
أكاد أرى الشيء نفسه في كل زوجة
أحسن إليها زوجها
فهل هي طبيعة الأنثى
تتعامى عن الضياء وتبصر في الظلام ؟!