كما سبق و قلت ، عمتي امرأة حكيمة جدا و تكره الحرام أيما كره و على فكرة ابنتها مرت بتجربة مشابهة و كانت تفكر جديا في الطلاق و أمها ابدا لم تشجعها و طلبت منها إن تصبر و تتغافل من أجل الأولاد. . و عاد زوجها فعلا إلى جادة الصواب..
هذا من جهة ، من جهة أخرى أحاول أن أوازن مختلف الآراء و مدى تشابهها، أشركت أمه لأنها تعرفه و ستتواجد داخل المشكلة و تعرف ظروفنا، و أشركت صديقتي لأنها أيضا تعرفه و لكنها خارج المشكلة و أشركتكم انتم بحكم التجارب المختلفة التي ربما مرت بها أحداكن
في المنتدى، يقال لي* اذهبي بيت أهلك و طنشيه و لا تكلميه* و سيرجع لصوابه
صديقتي أيضا قالت لي أن أذهب إلى بيت أهلي مع ترك رسالة من سطر واحد:*"*انت تعرف من أكون و حان الوقت أن تعرف نفسك و تراجعها"
عمتي لا تمانع أن أذهب إلى بيت أهلي من باب أنني تعبانة و أريد أن ارتاح دون تهديد لأنه على قولتها يركب رأسه و يعاند و إذا تركت البيت بتهديد معناها أنني بعت و هو بدوره يبيعني و يروح للثانية الي تجري لاسعاده و عدم النكد عليه

فقط لأوضح ما كان يقصد زوجي بأنها محترمة و لا أحد يقول أبرر لأنه في جميع الحالات مخطئ: محترمة أي رغم حبها له لم تجري و لم تبادر إلى ارتكاب المعصية (يعني العلاقة الجسدية) فهي بهذا إنسانة محترمة، أما أن تلتقيه و تتراسل معه مقارنة بما هو اشنع فلا ضير..

لو كنت متأكدة أن كلام عمتي معه سيغير في الأمر شيء كانت فعلت و لكن سيزداد الأمر تعقيدا لأنني طلعت المشكلة بره و بما أن الكل سيعرف فلن يهمه شيئا في حين مفكر أن المشكلة بيني و بينه سيحاول ما أمكن أن يحتويها و يلملمها.

إن كان زوجي يجاهد من أجل الحفاظ على بيته فسأقول نعم لأنه لو أراد لتزوجها من زمان و لن يستشيرني أصلا ... أكرر و أقول لا أبرر له و لكن لاني أعلم علم اليقين أن فتنة النساء في هذا الزمان من أعظم الفتن و هي الفتنة التي خاف رسولنا الكريم منها على أمته. .نسألك اللهم الستر و التباث..

ندى صدقني قلت هذا الكلام لعمتي أي الي ما يخاف من ربه اكيد ما راح يخاف مني و هي متفقة معي و هي إلى الآن مصدومة أنو بكرها و أحب أولادها يعمل هيك و لأنها فهمت من كلامي انه تائه أي لا زال يدافع عن تلك و ينعتها بالمحترمة زاد من مخاوفها أن يكون زوجي فعلا اتعمى ممكن يتهور مهما كانت النتائج

ندى ممكن أسألك إن كان زوجك خانك جسديا؟ أرى ردودك ردود امرأة قوية و لكن أستشف انك لا تثقي فيه؟؟ هل تجاوزت جرحك؟