صرت أستخدام هذا الأسلوب معها وياتي بنتيجه احيانا لكن في أحيان أخرى تلقي اللوم علي لانفعاله وتعكر مزاجه وتقول لي أنت السبب في هذا لماذا نظرت لهذه او تلك أو هذه الصوره ولماذا لم تصد عينك عنها أو لماذا نظرت لها مرتين أو ثلاث مرات أكيد أعجبتك و أعجبك كذا وكذا فيها والحقيقه لم أنظر الا مره واحده وأحيانا لم أنظر لكن بسبب شكها الزائد وظنها أني متلهف لروية البنات و أعشق كذا وافرح فيه ولن أوفت فرصه أن أنظر لبنت في سوق غير محتشمة أو متبرجة
وحتى لو وقعت عيني علي بنت ونظرت لها هنا انفعالها في الغالب يكون كبير وكأني أغازلها أو أتحدث اليها أو أحاول التعرف عليها

والحمد الله في حياتي كلها لم أغازل فتاه أبدا وهي تعلم هذا

صحيح أنها تحب الاهتمام والمدح والرومانسية والحب لكن هذا لا يمكن أن يكون في كل وقت فيستحيل أن يكون الانسان هكذا في كل وقت

وما يخص ما تفعله نابع من حبها وعشقها لي ربما صحيح لكن لا أظن هذا كله نتيجة الحب وحده ...لانه منذ البداية وفي أول أيام زواجنا ولم يتشكل ذاك الحب وهي هكذا لكن أفسر شعورها كطفل تحب أن تتملكني وأكون فقط لها وحدها وأيضا مما أظن من خلال كلامها لو نظرت لنساء تخشى أن أقارن بينهم وبينها خاصة في شي جميل هي تفتقده

صحيح هي الثقه هي حاليا لا تثق فيني بغض البصر وما يخص النساء بسبب عدد محدود جدا من الهفوات التي علمت بها والتي لا تتعدى النظر لنساء في الهاتف وبرامج التواصل الإجتماعي... والتي حدثت منذ أكثر من سنه ونصف ودائما في الخلاف بهذا الموضوع تعود وتفتحها وتذكرني بها و تقول أنت من كسر الثقه ببيننا بسبب أفعالك...

وقد تحدثت مع والدها في هذا الموضوع وهو شخص رزين وحكيم دون علم منها حتى يحدثها وتتقبل منها النصيحه أكثر من غيره لمكانته وتخف من تصرفاتها وعصبيتها وأخبرته أن يحدثها دون أن تشعر بطريقة غير مباشره

وحاولت إعادة الثقة بيننا لكن غالبا تظن أني أتصرف هكذا أمامها فقط وأني أصبحت أكثر حرص أن تجد صور في هاتفي أو غيره بحذفها وأني خلفها أفعل ما يحلو لي ...

ولازلت أحاول أبني الثقة في قلبها ونفسها لكن لم يكن لها التأثير الكبير ربما طريقتي في ذلك غير سليمه