3- الانفتاح على مواقع التواصل بلا رادع أو تأسيس عقدي و ديني قوي
4-الانتقام
5- ما يتربي عليه الجيل بأكمله اليوم !
الصغار لهم برامجهم التي تغذيهم بهذه الأفكار و المراهقين لهم مسلسلاتهم و أفلامهم و الكبار لهم برامجهم .. كل هذا الاعلام الموجه رسالته واحدة و مضمونه واحد و اسلوبه مختلف ليشمل كافة الأعمارو يناسب الأفكار ,
كم مرة صور الاعلام الزوج بالظالم المستكبر و الخليل على انه بر الأمآن لخليلته-الخائنة- ؟
كلما تركنا هذه الافكار تغزو مجتمعاتنا فنحن نسكت على منكر سيصيب المجتمع بالوباء !
طالما أننا لم نستدرك أنفسنا و لن نعي كبر المشكلة و نعيد تحكيم عقيدتنا و ديننا فمالذي سيردع الانسان ؟!
في وقت سكوتنا هذا .. هناك جيل كامل يُعد لاستساغة فكرة الخيانة و العلاقات المحرمة و اعتبارها أمراً عادياً مقابل الزواج الشرعي أو التقليدي المليء بالمشاكل و السلبيات و النفور !
و الرسول صلى الله عليه و سلم قال(( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ))
و من قوامة الرجل على زوجته و مسؤوليته عليها اعانتا على تعلم الدين و التمسك به , و كذلك الزوجة من مسؤوليتها على زوجها و ابنائها أن تسعي في تعليمهم العقيدة الصحيحة و اعانتهم عليها , و كلٌ يزرع ما حصد , و البعض يكون له ابتلاء للتمحيص و رفع الدرجات .
قال تعالى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )

في النهاية , ليس منا أحد معصوم ! فكلنا بشر و البشر يخطؤون و لدينا نفس أمارة و قرينٌ ملازم , و لا أحد منا يأمن على نفسه ! كلنا نستقذر الخيانة و كان من خان قبلنا يستقذرها أيضاً , لذلك ادعوا الله دائما و ابدا في صلواتكم ان يثبت قلوبكم على الطاعات و ان يرزقكم التقى و الهدى و العفاف و الغِنى