بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكِ الله خيرا الأخت الفاضلة
على هذا التفصيل الطيب
وقد قرأت كل المشاركات السابقة
والنصائح، لكن مع كل هذه المعلومات
لا أستطيع أن أشير عليك برأي
إلا بعد التأكد من أمرين ،
ثم أوجه لك استفهام مهم جدا
ونصيحة من والدك همام
الأمر الأول:
أولا : صفات الشخص
وهذا يتطلب منك السؤال الجيد عنه و عن صفاته
من أهلك يسأل المقربين منه
يسأل إمام المسجد
يعني هل هو من النوع المتقلب
وممكن يرجع للفواحش إذا تعرض لأزمة أخرى
هل إيمانه ضعيف ، وإرادته ليست قوية
ولا يتمكن من مواجهة الأزمات
أو الوقوف في وجه المشكلات
ثانيا لا بد من التأكد من قدراته الصحية
أو سلامته من الأمراض المترتبة على إرتكاب الفاحشة
كالإيذر والهربس وغيره.
ثم النصيحة لك :
لا تقرري بالعاطفة أو بالقلب
الموضوع عقلي الآن ، والقرار فيه بيدك
وأظنك ستتأثري أنت إذا وقعت في صدمة
كما صدمت قبل ذلك .
أما هو : فالمفروض إذا صحت توبته ألا يربطها
بالزواج منك فهل هو قد ينقلب إذا رفضت
وإذا لم ينقلب وصحت توبته فالمفروض من توبته
أن يتوب عن إقامة علاقة سابقة معك ،
وينصرف عن هذا الحب أو هذا العشق المدمر الذي سبب له المتاعب
وأخيرا
ثم عليك باستشارة المقربين لك، وممن يعرفونه ويعرفونك
وعليك بالدعاء خصوصا في أوقات الإجابة
كوقت السحر قبيل الفجر .
ملحوظة عن رأيي الشخصي
وفيها الخلاصة
: لو افترضت أنك أختي الصغيرة
أو ابنتي التي تزوجت أو غير ذلك
فلن أنصحك بالإرتباط به .
ولن أنصحه هو بالإرتباط بك
ولا يجوز أن يربط توبته بالزواج منك
إذا كانت صادقا وشكرا .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129