أدرك أن المرء لايستطيع أن يحكم على شخص حكماً كاملاً من خلال مقابلة أو مقابلتين، وهذا مستحيل ومن يحكم على إنسان من خلال أكثر من مقابلة فهو يغالط نفسه.
اللي يصعب علي أن أسلكه ليس هو أن أقابل الطرف الأخر، لكن كمية البروتوكلات الطويلة والعريضة حتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتى تصل إلى أن تقابل الطرف الأخر والذي وصف لك كما يتخيله من رآه أو قابله، ولكن بعد كل تلك الفترة التي استمرت منذ أن أعلنت لأهلك الرغبة في الزواج حتى النظرة الشرعية فيها تستمر شهوراً حتى تقابل البنت ثم بالأخير ياتقتنع بها أو لاتقتنع، وإذا لم تقتنع يلزمك البدء والعودة من نقطة الصفر. وهنا المشكلة لاتقارني وضع مجتمعكم مع مجتمعنا، مجتمعكم يمكن تصادف البنت أي مكان وترتاح لها وتخطبها، ومن هنا ومن خلال القناعة والاحساس الأولي أن البنت مناسبة لك، قد لايكون لديك أي أشكال أن تنتظر ليسألوا عنك وليتفحصوك، بينما لدينا الآية مقلوبة وهنا مكمن المشكلة. أنظري إلى طريقة ميميا في الخطبة وسلاستها وعدم تعقيدها، وهنا أُأكد أني لا ألوم المجتمع فهو ابن بيئته ونتيجة ماورثه، لكن هذا لايعني أطلاقاً أنه صح من وجهة نظري، لكن شخصياً لاتناسبني هذه الطريقة. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|