تصرّف زوجك يبدو غريبا في بلد صارم من حيث التعامل مع الطفل بالخصوص,
يعني إهماله لهم وهو يدري أن لو جرى لهم شيء لا قدّر الله أثناء زيارته سيعاقب ويحرم منهم,
تقولين أنّه ينقصه حس المسؤولية, لكن هي فترة الزيارة محدودة فيلزمه الإجتهاد فيها,
لكن يمكن طبعه ما ينتبه,

فعلى هذا علّمي بنتك على أن تنتبه على إخوتها وتعتبر نفسها في وقت الزيارة وكأنّها في مهمّة حراستهم
9 سنين يمكنها ذلك إذا أشعرتيها بحجم المسؤولية
وفهّميها أنّ بعض الرجال لا يعرفون كيف يديروا بالهم على الصغار .

بالنسبة لقدومه المفاجئ تعاوني معه من أجل الأولاد وحتى لا يتخذ هذا الأسلوب كعناد لك
اعتبري زيارته المفاجئة كعارض مطر أقبل وأنت في الخارج ,
هيّئي له الأطفال وكأنّك مبسوطة لأجلهم ووريهم أنّك مرتاحة حتى لا تتعب نفسيتهم ويقابلوه وهم متضايقين,

اشرحي لبنتك أنّ ذكر أبوها إياك بالسوء هو من باب الغيرة فقط
طبيعي انه يغار من عيشهم معك وأنك تحبيهم وأنه هو محروم منهم,
وإذا سألها أي شيء عنك تقول لا أدري أو نسيت,
لازم تتجاوزي خلافاتك معه وتضغطي على نفسك وتطنشي قد ما تقدري
المشوار طويل ولابد للأطفال من بعض التوازن
فلمّا يروك متضايقة أكيد بنعكس على راحة بالهم

ولا تنسي التحصين مثل ما نصحك الأخ قبل,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده