مرحباً أخي

كتبت لك سابقاً في أحد الردود

( كل دقيقة تمر من الوقت هي محسوبة من عمرك
فالزمان يمضي بك وأنت أولى بأن يكون وقتك تجني منه الراحة والحياة الهانئة .. إتخذ خطوات فعالة ومباشرة وأحسم المصير بما يكون الأنفع بالرجوع أو غير ذلك )

أخي الكريم
أنت ذكرت غير مرة أنك تريد عودة زوجتك من أجل الأبناء فقط وليس من أجلها لأنك بصراحة لا تحبها .. يعني تريدها مصلحة حتى لا يتشتتوا الأبناء .

ومهما ذكرت لها من كلمات حب وأنها أنثاك وغير ذلك .. فهذا لا ينفع لانك لم تتغير في نظرها فيما طلبت منك وذكرت لك من عيوبك معها .. وأنت الآن تساومها بشروط للرجعة ومتمسك بآراءك وقراراتك .

وأنا أقترح عليك أن تتكلم معها مباشرة وبكل صراحة ووضوح .. وتقول لها : أنا لازلت شاريك وكذلك لا أرغب بتشتت الأبناء وسوف أتغير إن شاء الله قدر المستطاع فهل ستعودين أم لا ..؟؟

ربما هنا ستعيد لك الكلام أنها خائفة أن تتزوج عليها أو غير ذلك من التخوفات عندها .


قول لها : أنا كلامي واضح وأقولك لكِ مرة أخرى أرغب برجوعك من أجلك ومن أجل عدم تشتت الأبناء أما الأمور المستقبلية فعلمها عند الله ونيتي أن تكون حياتنا للأفضل إن شاء الله .

فإن طلبت منك الطلاق مرة أخرى .. فقول لها : أنا أسمع أن الزوجة عندما تطلب الطلاق من زوجها فهو بمعنى الإختبار حتى ترى زوجها متمسك بها أم لا .. فإن كنتِ على هذا القول فأنا أقولها لكِ أني متمسك بك .. وإن كنتِ حقيقة مصرة من كل قلبك أنك لا تريدي العيش معي فلكِ ما تريدي ولا تنسي أنك أنتِ من طلب وأصر على ذلك والله يوفقنا جميعاً .

ولعل الجلسة التي ستكون بينك وبين أهلها وعمك والشيخ .. ستضع النقاط على الحروف وتطلعون بنتيجة واضحة

والله أعلم