حبيبتي فرج الله عنك و رزقك فعل الصواب

نحن الآن نسمع المشكلة من طرف واحد هو أنت

وصدقيني أنا متعاطفة معك جدا و مقدرة الحالة التي تمرين بها الآن و لا أبرر فعله إن كان قد فعل شيء حرام لا سمح الله

ولكن حبيبتي أتذكر فى الموضوع السابق نصحك بعض الإخوة و الأخوات أن تظلي ببيتك و ماله داعي السفر ... و هو بالتالى كان غصب عنه سينشغل بك و بالطفل و لكنك أتخذتي قرار بالذهاب .

ما فهمته من كلامك أنك ظللتي بعيدة عنه طوال الشهر التاسع و لا أعرف هل هذا خوف منك أو أن حملك كان شديد الصعوبة لدرجة منع الجماع.... و زيادة عليه فترة النفاس و ربما فى فترة وحمك أيضا و طوال ال9 أشهر كنت تمتنعين عنه كثيرا بدون تعويض و الله أعلى و أعلم.

لا أبرر له أبدا أبدا .... و لكن أحيانا نحن نصنع مشاكلنا بيدينا ثم نتألم بعد ذلك.

زوجك و على حسب الوصف الذى تصفيه إما مشبع و أرجو ألا يكون كذلك و إما عنده نفور منك.

ليس نفور بسبب الولادة أو الطفل أو.....أو ...... و لكن بسبب أنه شعر أنه أذل نفسه كثيرا فى الطلب و أنت امتنعتي ..... لا أقصد فى طلب الجماع بل ربما يكون فى طلبه عدم سفرك و البقاء معه.

لابد لك من الاستعانة بالله ثم وقفة صادقة مع نفسك أولا ... ثم مع زوجك.

وفقك الله حبيبتي إلى كل ما يحبه و يرضاه.