اختي الفاضلة ، نحن لا نعلم إن كان خيار الطلاق بالنسبة لكِ حلّ أول ام أخير .... فهل حاولتِ كل ما بوسعك من حلول وفشلتِ؟
هل تكلمتِ مع زوجك حول طبيعة احتياجاتك ؟ وهل فهم حجم معاناتك؟ وهل عرضتِ عليه الحلول الطبية؟
هناك تطور في هذا المجال من علاجات تؤخر ما يعاني منه زوجك.
اذا كنتِ قد حاولتِ وصبرتِ وصار مشكلتك عبارة عن معاناة وخشيتِ على نفسكِ العنت ، فالباب معروف وهو ما ترغبين به اي ( الطلاق ) وهذه الوسيلة مشروعة في ديننا لهذا النوع من المشاكل ، ولن اقول لكِ تحمّلي فوق طاقتك وبالتالي تبدأين بالتفكير بحلول شيطانية مثل ( الخيانة ) إياكِ اختي ان تنجرفي وراء اغراءات الشيطان .
انتِ مسلمة تعرف حدودها ، والطريق امامك واضح ، إما ان تختارين البقاء مع مراعاة ان تكوني طاهرة عفيفة مخلصة ،
وإما ان تختارين الانفصال وهذا حقك وانتِ أدرى بمعاناتك ، ولكن عليكِ وقتها تحمل العواقب ، فقد لا تجدين الزوج بشكل سريع .
لن اطلب منكِ ان تتنكري لاحتياجك ورغباتك ، ولكن انصحكِ بما يمكنه ان يخفف عنكِ ألم الحرمان ، وهو اللجوء الى الله بالدعاء وقراءة القرآن ، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الغرائز .
حماكِ الله وثبّتكِ على دينك وفرّج همّكِ.