من مدة وأنا أتابع المنتدى ولاحظت الجو ألأاسري المحيط بالمواضيع ونضج الردود ما شجعني على الكتابة والبوح بمشكلتي عسى أجد حلا أوتفسيرا فانا أشعر انني تائهة تماماز

تقدم الي رجل أعرفه منذ 5 سنوات ، في الاربعين من عمره متزوج مرتين ولديه طفلين. انا ابلغ 23 سنة من العمر، لا ينقصني الجمال ولا الذكاء ولا الأصل ولا حتى المال. سيقول الجميع لم اخترتيه، لااسباب كثيرة ولا مجال لذكرهاز الاهم ان اسرتي غريبة جدا في مجال تزويجي، حيث يعرض والدي الخطيب لمجالس يصعب احتمالها وللآن كلما حاول شخص التقدم لي امل يمل من الوالد ويبحث عن أخرى أو يضعني الوالد في موقف مهين كان يطلب مني الاتصال بالشاب وأهله وابلاغهم برغبتي في الزواج وانني موافقة على ابنهم باي شروط يضعوها! وصدقوني لا أبالغ انه يتفنن في اختيار الطرق التي يهينني فيها او يهين الخطيب. لا اقول انه سيء بل على العكس يحبني كثيرا وهو رجل معروف ولديه ذكاء ووعي كبيرين ولكن اعتقد انه يحبني لدرجة التملكز
المهم ان هذا الشخص المح الي بالامر ورفضت لان المفروض ان يكام اهلي اولا (كنت 19 سنة)، وبعدها انتهى الموضوع لفترة وعاود التلميح ووقتها كنت قد تعاملت معه فترة اطول ووثقت به ولذا بدات انا الموضوع بصراحة واخبرته انني لا امانع في دراسة موضوع الزواج منه وقد اكبر هو هذا التصرف وكانت بيننا مكالمات لنتعرف اكثر على الجانب الشخصي (كان تعاملي معه رسميا جدا قبلها وهذه الككالمات لم تزد في حدودها عن مكالمة الى اخي، وكلما حاول ان يرفع المجال امتنعت واخبرته انا ما بيننا تعالرف فقط ولن احدثك اكثر حتى تكون الامور رسمية)ز بعد 3 شهور طلبت منه مفاتحة اهلي فبدا عليه التردد (كان يعلم عن موقف والدي) فقطعت الموضوع وعدت معه رسمية كالسلبق واخبرته بان الامر انتهى بالنسبة لي وانه لا يزيد عن اخ عزيز اعتز بمعرفته.
بعد 8 شهور، عاود مفاتحة الموضوع، وعندها اخبرته بالتقدع الى اهلي وذهب الى الوالد ثاني يوم مباشرة، وتتابعت الزيارات واعترف بان الوالد كان مزودها جدا عليه ولكن كنت اعلم ان والدي موافق ولذا كنت احادثه دائما واشجعه معلى الاستمرا. وفي هذه المحادثات كان دائما يحاول ان يتودد الي بالحديث وانا ارفض حيث ان ما بيننا لا يجيز ذلك (بالنسبة للوالد لا يجوز ان احدثه او اراه الا بعد عقد القران وفي حضور والدي على ان يتم الزواج في مدة اقصاها اسبوعان). وطبعا لم يكن والدي يعلم انني احدثه بالهاتف. وكان يوم بعد طلبه الرسمي ب 3 شهور ان وافق الوالد وقبل اعلان الموافقة عزمه واهلة للعشاء حتى يتعرف اليهم والمح انه ينوي معاملة اهله بنفس الاسلوب الغريب الذي يعامل به الخطاب. حاولت ان اخفف الامر واقنع الخطيب بالاستمرار ولكن كان رأيه انني لا يمكن اسمح أن احضر اهلي ليتبهدلوا وحاولت عرض جميع الحلول الممكنة (حتى انني اقترحت ان اقابل اهله اولا حتى يتعرفوا الي)، هدأ وقال أنه سيأتي ولكن بعدها خفت مكالماته واصبح يتهرب مني ويقول بانه مشغول جدا ...
بعد 3 اسابيع من الاهمال هذا كلمته واعترفت له بانني احبه الان وعليه ان يتم الموضوةع او ان يتركني، ولم يرد وبعدها قال بانه مشغول الان واستجدت لديه امور تمنعه من الزواج وانه يريدني ولكن لن يسمح ان اظل معلقة وانا حرة في اتخاذ قراري.
كنت اتصل به بعد ذلك ولكن كان يتهرب واذا رد يحادثني برسمية كاسلبق. بعد 3 شهور كلمته واخبرته انني اريد رؤيته وعندما تقابلنا اخبرته انني اريد جوابا وان الوقت قد حان، لم يعطني جوابا واضحا وقال بانني كل ما كان يرغب به ولكن لا يريد ان يظلمني حيث فرق العمر والخبرة بيننا وقال أن اسلوب الوالد وطلبه بالنسبة للأهل مستحيل ولكن لم يذكر ابدا اي ظروف خاصة به وبدأ يسألني عن حياتي واذا كان هناك أي طالب للزواج حاليا. عندها كنت قد تضايقت جدا وهممت بالذهاب ولكن تغيرت لهجته وبدا مستعدا لان نتحادث اكثر لكنني تركته واخبرته بانني من يقرر رغباتي وانني اتمنى أن يكون قراره صحيحا.

والان، انا محتارة جدا، هل انا مغفلة وقد استغلني فقط، ام ان اسلوب والدي في التعامل اوصل الامور لهذه النتيجة، او انني تساهلت معه حتى اطمئن الى جانبي وانني سانتظره ام ان لديه ظروفا حقيقية ولا يزال يريدني. ارشدوني الى الأخطاء التي ارتكبتها وكيف استعيد ثقتي بنفسي وبالرجال.