| وفي ظل تعامل " مغلوط "مع الجنس ، وثقافة جنسية خاطئة وادعاءات " بمعرفة كل شيء عن الجنس " يبقى الوضع على حاله .. العريس "المربوط " والعروسة " المربوط لسانها " |
| واذ كان الحديث عن الجنس من الممنوعات فكيف بكشف " خلل ما " ومحاولة معالجته ؟؟ |
| ان الكلام عن الجنس أمر صعب فى مجتمع محافظ يفضل الحديث فى هذه الأمور خلسة ولا يقبل أن يحدث ذلك فى إطار من الجدية بإعتباره جزءا أساسيا فى حياتنا اليومية .. ويزداد حاجز السرية المفوض على هذا الأمر عندما يتعلق الأمر بفتاة لم تتزوج بعد. ولذلك فهى عادة ما تكتفي بالمعلومات التي تحصل عليها من صديقاتها أو أمها قبل ليلة الزفاف بأيام قليلة". هذه المعلومات التي تكون غالبا مشوشة وغير دقيقة من جهة الفتاة ومشبعة " بالفحولة " الشرقية من ناحية الذكر تؤدي إلى خلق المشكلة ،" فالرجل يسعى دائما لأن يكون مصدر الفعل وتظل الفتاة مجرد رد فعل . فهو يسعى لإثبات فحولته وقدرته الجنسية وهى تسعى لإثبات عفتها من خلال الخجل المرسوم على وجهها والذي يكون حقيقي فى بعض الأحيان ومفتعلا فى أحيان أخرى ". |
| أساسا وبالدرجة الاولي لابد وان نركزعلى "معرفة" المشاكل التي تحدث خلال ممارسة العملية الجنسية من أجل تفاديها, وعادة ما تأتي الشكوى من جانب العروس التى تتحدث عن الآم لا تستطيع تحملها وبالتالي لا تشعر بالمتعة التي تنشدها,و الرجل من جانبه يعتبر هذه الشكوى في صالحه ودليلا قاطعا على فحولته. وبين شكوى العروس وفخر العريس تختلط الأمور وتضيع السعادة المنشودة . |
| ايضا يجب توضيح مفهوم الفحولة للزوج ، فالفحولة ليست مرادفا للعنف ، والمرأة تبحث عن الحب والحنان ولا تشغل نفسها بالمنشطات الجنسية كما هوالحال بالنسبة للرجل. فكلمة حب صادقة قد تغنيه عن تعاطى الحبة الزرقاء .. |
| بعضهم يدرك هذه الحقيقة ويعيد النظر فى الأفكار التى تملأ رأسه ، والبعض الآخر لا يفعل ذلك فتنتهى حياته الزوجية قبل أن تبدأ . |
...| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|