شـخـصـيـات + طــبــائــع = ؟ !!!؟
إخوتي وأخواتي الكرام ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كما هو معلوم لدى الأسوياء أن العلاقة الزوجية من أمتن العلاقات وأرسخها ولها تقدير ومراعاة من نوع خاص بين البشر .
حيث في الغالب إن صلحت صلح معها علاقات الأسرة بعضها ببعض . وتترتب عليها أمور كثيرة في الرقي بهذا المجتمع العائلي الصغير والذي سيصبح مؤثرا في مجتمعنا الكبير من حولنا والذي نعيش فيه حينما يصدق كل منا في الحرص بما يديره ويرعاه . قال صلى الله عليه وسلم (( كللكم راع وكلكم مسئول عن رعيّته )) . حتى لا يفهم من قصدي هنا هو التطرق لواجبات الزوج والزوجة تجاه أبنائهم كأشخاص مسئولين ومسائلين ، وإنما قد يكون ما سأذكره وأتطرق إليه من نتائجه ما ذكرت وأشياء أخرى ليست محور حديثي واهتمامي هنا .
إخوتي في أغلب الحالات يحب كل منا زوجته ويحتفظ تجاهها بشعور وكم هائل من العاطفة والحب الذي لا يستشعره إلا من يعرف هذا الرجل عن قرب .
وكذلك أخواتي في أغلب الحالات تحب كل منكن زوجها وتحتفظ تجاهه بشعور وكم هائل من العاطفة والحب الذي لا يستشعره إلا من يعرف هذا المرأة عن قرب .
اتفقنا سوياً على الحب وهنا أقصد الأزواج والزوجات الصادقين والمخلصين في مشاعرهم تجاه بعضهم البعض !
ولكن .. قد يكون هناك ثغرات في هذه العلاقة وقد تصبح مع الوقت شروخ في جدار الحياة الزوجية بل أجزم أنها إن استمرت وبقيت لفترات طويلة تصبح مشكلات وعوائق ومنفرات.
[blink]
الشـخـصـيـات ،،، الــطـبـائــع [/blink]
نعم محور حديثي هنا هو عن الشخصيات والطبائع . والتي أعتبرها في نظري وقناعتي الشخصية أنها فإن تقاربت درجات الطبائع والشخصيات ظللت العلاقة تسير بالشكل المحمود والمرغوب والمتطلع إليه دائما . وإن تباعدت الدرجات وتنافرت ظللت العلاقة إما إلى برود شديد مجمّد لهذه العلاقة أو
إلى حرارة شديدة مذيبة لها .
لن أتوسع كثيراً في سلبيات هذا الموضوع فربما الآن ربطتم سبب ما ابتدأت به حديثي بما ذكرته في خاتمته. وهذا بعض من كل .
فهل توافقوني ذلك ؟
وهل بالإمكان التقارب بشكل سريع وملحوظ أم يحتاج ذلك لوقت طويل ؟
وهل التوافق إن حدث سيكون مرضي وطبيعي أم ستظهر عليه الكلفة والتصنّع ؟
هذا وما أصبته فمن الله عز وجل ، وما أخطأته فمن نفسي والشيطان .
ولكم خالص الشكر والتقدير .