
" عانس "
قدر ومصير وعيون متأهبة لتعطي النقد بنظراتها .. وصدور ملئى بكل أنواع الغضب على مصير ...
كيف لكل واحدة أن تحيا حياة سعيدة في ظل مجتمع غير متعاون .. لا يرحم .. تحت وطأة الألم ثم الأمل .. فتبحث كالسجينة عن خيط من خيوط الشمس من قضبان صدئة ليبعث فيها السعادة فلا تجد ..
أيدي المجتمع تعانق خيوط الأمل لتحجبها عن عين إنسانة .. تحتاج إلى الدعم والقوة والمنعة .. " عانس " قالها الناس وتناولتها ألسن النساء لتجعل من كلمة عانس مقال لكل قائل ... هل هي إنسانة أم حجر .. هل هذا المجتمع يخلو من العوانس ..
كيف للمتلقي أن يقذف حجراً قد يُصاب به ..
لا أدري .. لقد أُطلق علي " المطلقة " .. ولكن لو لم أكن مطلقة وزادت سنين عمري فهل أكون عانساً ..
إذن مصير لكل فتاة قدر لها الله أن تكون بهذا المسمى الظالم في ظاهرة والطبيعي الغير مخزي في فحواه . ..
فأين أنتم يامن جعلتم العار ملازما ً لكلمات .. فلنرى العار في نقص علمنا وديننا وليس بمسميات ..