كان الرجل في الخمسينيات يطلق على زوجته "الست بتاعتي" وهو مصطلح في غاية الجمال . فالست تعني أنها الأنثى التي تشعره بالحنان والاحتواء والنعومة والرقة أما كلمة "بتاعته" فهي تعني أنه يجب عليها أن تشعره بأنها تنتمي له، وهذا الإحساس هي التي توصله إلى زوجها فهو لا ينشأ تلقائيًّا بمجرد عقد القرآن.
ان أهم مطالب المرأة بشأن الرجل هي الأمان والاحتواء والحنان؛ بما يعني أنه لا يجب عليه تهديدها طوال الوقت بأنه سوف يتركها ولا يجب عليه أيضًا ألا يشعرها بأهميتها، فقد أمرنا الله بالمودة والرحمة، والمودة تعني في هذه الأيام الكلمة الحلوة، مثل أن يفتح الرجل باب المنزل وينادي على زوجته ويشعرها بأنه افتقدها، أو يقبل يديها ويشكرها بعد إعداد الطعام، وبالنسبة للرحمة عليه ألا يحملها ما لا تطيق، ولكن عليه أن يتعاون معها دومًا وهو ما سوف يدفعها للاهتمام أكثر به.
وعندما يتزوج الرجل فانه يريد أن تكون زوجته مثل كل البنات اللاتي شاهدها ولا يعرف أن الجنس مثل البصمة، يختلف من واحدة إلى أخرى، كما أن الذي له تجارب جنسية قبل الزواج يضر نفسه كثيرًا فهو يشوه الصفحة البيضاء الذي خصه الله بها والمتروكة لزوجته كي تطبع عليها بصمتها بحيث يستمتع كلما مارس الجنس معها، ولكن إذا كانت صفحته مليئة بالبصمات فلن تستطيع زوجته عمل شيء، والحل هو العلاقة الجيدة مع الله كي تقي الإنسان من ذلك،
ويبقي سؤال
هل تستطيع الزوجة الان أن تكون "الست بتاعة" زوجها ؟
__________________
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال