ايها المتزوجين ( اتقوا الله في.........)
يرى بعض الأباء ان الحوار مع الأبناء سواء كانو اولاد أو بنات شيئاً لا قيمة له
وانه مضيعة للوقت فترى الإبن او البنت لديهم مشاكل نفسية او اجتماعية يريدون
حلها والتخلص منها ولكن للأسف اذا اتت للأب لتعرض عليه المشكلة تهرب منها
بحجة انه مشغول ولا يستطيع ان يضيع وقته في هذه الأشياء التي يرى انها
غير مهمة ولاكنها بالنسبة للأبناء تشكل هماً كبيراً لا بد ان يجدو له الحل .
وبعد ان يأسو من الأب المشغول بأعماله ذهبوا للأم لكي يحاوروها ويجدوا
عندها ما يشفي صدورهم ولاكن الأم ايضاً لاترى ان الحوار مع الأبناء مهم بل
تكتفي بقولها (انا مشغوله ويكفي اني اغسل واطبخ وشايلة البيت على
كتفي ) ........ الخ
ويبقى الأبناء في حيرة من امرهم لايجدوا من يبوحو له بما يدور في نفوسهم .
وربما اتجهوا إلى اصدقائهو لحل مشاكلهم والبوح لهم بأسرارهم وما يدور
بخلدهم ، ولكن هل الأصدقاء هم الحل لحل المشاكل ؟
الجواب لا ، وأقول للأباء ان هذه هيه بداية الإنحراف لاسمح الله
ارجو من الأباء ان يهتموا بأبنائهم وان تكون صورهم مفتوحة لهم في إي
وقت ............
ومن فوائد الحوار مع الأبناء :
نمو الثقة في نفس الإبن وتساعده على التغلب على المخاوف الإجتماعية والقلق
حب الأبناء لأبائم وهذا مما يجعلهم يبرونهم في الكبر
سهولة معرفة أي مشكلة تواجه الأبناء وحلها بأسرع وقت
الحوار يجعل الأسرة مترابطة وقوية وصالحة بإذن الله تعالى
وتقبلوا خالص شكري