أعترافات ولكن ساعدوني - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2003, 06:57 PM
  #11
سيد القصـر
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 41
سيد القصـر غير متصل  
السلام عليكم


أختي الفاضله
أما آن الآوان أن تنسي ما أقترفتيه من معصية وذنب وأنت من سترك الله بستره ولم يفضحك ،و لو يشاء الله لاجعل الألسنة تلهج بفضيحتك ولعلا ذنبك على رؤوس الأشهاد كلٌ يهمز ويلمز بعظم فعلتك .

آما آن الأون أن تشكري الله على رحمته بك أن كساك بحلة الطاعة والخوف منه إذ يدب مع نبضات قلبك ، أم تريدين لفعلتك تلك أن تجر ويلاتها وتذكرك بمعصيتك حتى تتجدد وتبدل ثيابها لتغزو قلبك تحببا بما مضى .

كأني وأنا أجول بين أحرف كلماتك أن تلطفي بفعلتك وتضعي الاسباب والمبررات وتفترشي الأعذارلتخففي ثقل وزرك الذي إن لم تعلني التوبة الصادقة وتحرقي الذنب بدموع الاستغفار والتوجه لرب السماوات والأرض أن يعفو عنك ويمحو خطيئتك لبقيت إلى يوم يقوم الناس فيه للواحد القهار وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .

كثير من الناس باختلاف أجناسها تعيش في دوامة الفراغ وهذه نعمة مغبون بها كثيرٌ من الناس ، فهل من العقل والحكمة أن أشغلها بكسب الذنوب والآثام هي متعة وقت يمضى ويزول ثم نرى الندم يسل رماحه ليغمده في القلب انكسار وذلة من حرارة الذنب والمعصية .

قد أركن للشفقة والعطف تجاه قلبك المكسور وزمانك المفجوع واحساسك المحروم ، ولكن لكل رزق كتاب معلوم فلا تستعجلي ما كتبه الله لك ولا تعجلي الهموم بارتكابك الذنوب ، وكوني داعية خير لأهلك وتذكارا طيب تدعوهم لله والتقرب له ، اقتربي أكثر لربك بأكثراك من النوافل حتى يكون سمعك الذي تسمعين به وبصرك الذي تبصرين به ويدك التي تبطشين بها ورجلك التي تمشين بها ولإن سألتيه لأعطاك ولإن استعذتيه لأعاذك ، أهذا خير تستعجلي به أم ما فعلتيه بعجاله من معصية واتباع خطوات الشيطان خير ؟؟؟؟


قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا، أو أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره؟ فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، قال: قال: رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثا، فليعمل ما شاء)البخاري .



هذا ما عندي رداً على بعض ما ذكرتيه في كلامك واعتذر ..



أخوك
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM.


images