:: تحية محب ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحباً بمن حل وقراء
:: و بعد ( أصل الحكاية ) ::
كنت قد قرأت قبل مدة طويلة في مجلة المعرفة التابعة لوزارة المعارف في ذلك الوقت
وكان ملف ذالك العدد عن تجربة التعليم في اليابان وقد قرأت شيء أستوقفني كثيراً وهو ((تربية الطفل من الحضانة إلى التمهيدي ثم الدخول إلى المدرسة))
وقد أستوقفتني أن عدد الأطفال في الفصل أربعة أطفال وتكون موجوده معهم معلمة دراجتها العلمية دكتوراه وتربي وتعلم هولاء الأطفال على أساس معرفة قدرة كل طفل والمهم لديهم أن يعرفوا ميول الطفل من خلال الألعاب المقدمة له معنى ذالك هل يرونه يحب الميل للسيارات أم أنه يحب البيوت أم أنه يحب الإلكترونيات أم غيرها من ميول وأهتمامات ومن ثم ينتقل إلى مرحلة الإبتدايئه ولكن بتخصصية أكثر حتى ينمي ويطور تخصصه .
هذا ما قرأته وبختصار عن تعليم الطفل في اليابان
:: ولكن لي وقفات ::
1-أن تعليم الطفل من الصغر هو كالنقش من الحجر
2- لدينا القدرة الكافية لي تطبيق هذه التجربة ولو على شريحة معينه من الناس
3- إن الإبداع والإبتكار والإختراع لا يأتي إلا بالتخصص
4- مهم جداً أن نرتقي بالأمة الإسلامية إلى هذه الإبتكارات والإخراعات ولكن مع الحفاظ على قيمنا ومبادئنا الإسلامية
:: يقف القلم ( الكيبور ) ::
نعم نحن أمه لدينا حضارة ولدينيا قيمنا ومبدئنا لكن نحتاج إلى تطوير وتطبيق وأرى في الآفق تقدماً لعلمنا الإسلامي
:: ختاماً ::
شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم / مستشارك المؤتمن