السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


لا أدري عن مدى حساسية هذا الموضوع ... ولكني رأيت أنه من المهم أن أطرحه للنقاش ما دمت قد مررت به وعانيت من

كثرة التفكير فيه ...

طبعاً أنا لا أقصد التجريح أو الإهانة للأخت المطلقة (وحاشاها أن تهان)، وبالتأكيد فكل منا له من هي تمت له بصلة

قربى وقد عانت من مرارة الطلاق ...

وليس الموضوع هنا عن معاناة الأخوات المطلقات .. ولكن .. هو سؤال ... بل علامة استفهام كبيرة ... أو ربما هي كذلك بالنسبة لي أنا

فقط ... الموضوع هو أنه عندما فكرت في أن أتزوج فتاة مطلقة ... بدا الموضوع عادياً في البداية ... ولكني بعد ذلك

أخذت أتسأءل عن أشياء كثيرة ...

لا أدري كيف أبدأ فأفكاري مشوشة وغير مترابطة ... وأرجو منكم معذرتي فذلك خارج عن إرادتي ...


(للعلم فأنا لم أتزوج في حياتي وتلك المحاولة كادت أن تكون تجربتي الأولى في الزواج)


أولاً: بالنسبة للمرأة المطلقة والتي كانت متزوجة لفترة طويلة نسبياً (سنة فأكثر) طرحت هذا السؤال: كيف

سأرضيها جنسياً؟ كيف سيكون تفاعلها معي؟ هل ستكون لحوحة في طلب المعاشرة الجنسية؟ وكيف أستطيع أن

أستكشف رغبتها الجنسية منذ الليلة الأولى وخاصة وأني لم أمر بتجربة زواج من قبل؟


ثانيا: تعلمون أن المهبل لدى المرأة يتسع ليناسب حجم الذكر لدى الرجل تدريجياً حتى يتعود عليه، ولكن في حال

المرأة المطلقة التي تعودت على زوجها السابق (وربما تعودت على فترات جماع أطول وأعنف) سيكون جهازها

التناسلي ملائماً لحجم ذكر زوجها السابق ومتسعاً ليناسب حجمه، والسؤال هنا: ماذا يمكن أن يحدث لو أحست الزوجة

بالفرق في حجم الذكر (إذا كان حجمه أقل من الذي كان لزوجها السابق، وهي طبعاً مستحيل أن تتفوه بذلك)؟ لا أدري

ماذا أقول ولكني أظن أن المرأة المطلقة وحدها هي التي ستحس بالمأساة التي ستواجهها طيلة حياتها الزوجية

الجديدة، فماذا عليها أن تفعل وهي لن تصل إلى درجة الرضى عن الأداء الجنسي للزوج الجديد مع وجود هذا الفرق

(والذي قد يكون ملحوظاً لدرجة كبيرة)؟ وهل هناك علاج أو طريقة من الممكن أن تجعل المهبل المتسع يتقلص ليناسب

حجم الذكر للزوج الجديد(طبعاً في حال كان حجمه أقل من الذي كان لزوجها السابق، أما إذا كان أكبر فأظن أن المرأة

ستحس بالفرق إيجابياً)؟ وكيف على الزوج أن يواجه هذه المصيبة التي ربما قد تهدد استقرار الحياة الزوجية؟


والله إني قد مررت بفترات عصيبة كثيرة بعد إقدامي على خطبة بعض الفتيات المطلقات، ولا زال هذا الهاجس يشعرني

بالرعب، فكثير من الفتيات المطلقات لا ينقصهن الجمال ولا الأدب ولا الدين أو الأخلاق، ولكن لا أدري إذا كانت هذه

المشكلة تستحق التفكير والوقوف عندها؟ أم أنها مجرد أوهام؟؟


فلا أدري إن كان ذلك هو سبب عزوف أكثر الرجال عن الارتباط بامرأة مطلقة ...


أفيدوني بالإجابة لعل الله يفرج عنا وعنكم ...


....