
أحب زوجي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت ليلة من ليالي رمضان حينما وقفت بين يدي ربي أناجيه باكية... أطرق بابه وفي دواخلي يقين كامل بأنني لن أرد خائبة. كنت أردد بحرقة دعاء له أثر خاص في دواخلي.. كنت أشعر بكل تفاصيله وهي تجتازني لتُترجم إلى كلمات ألفظها وسط كمّ هائل من الدموع... "مولاي.. إني أحبك، وأحب من يحبك، وأحب كل عمل يقربني لحبك.. يارب ارزقني زوجاً محباً لك؛ به أرتقي لمنزلة أسمى في حبك..."
لم تمضِ سنة؛ بل في نفس عيد الفطر لتك السنة حتى كنت قد خطبت لشاب
كانت بدايتي معه واضحة جلية. دقّ هو على باب بيتنا وطلبني للزواج؛ وما كان مني إلا أن أضع شرطي الأوحد وهو: سأتزوجك ما دمت توعدني أنك ستحبني في جلاله، وكل شيء في حياتنا سيكون محض ما هو في كتابه، فهل قبلت شروطي؟؟ فما كان منه إلا أن قال: ومن لا يقبل بشرط يقرب المرء منا إلى مولاه...
وسألت ربي أن أحبه ما دام هو خير. وها نحن في السنة الأولى من زواجنا وما مر يوم علينا إلا ونما حبي له أكثر فأكثر..
وما أحببته إلا لله؛ وما أحلى الحب في الله
واسال اللة العظيم ان يرزقنا واياكم ازواجاً صالحين
Amatou lah