خذي أبوك بأسلوب لين.. وحاولي أن تهزي مشاعر الأبوة في نفسه..
قولي له أنك لا تريدينه .. وأن والدك إذا أجبرك عليه فسوف يظلمك معه..
وأن الزواج لا ياتي غصبا.. بل أن موافقة الخطيبة أول شرط من شروط
صحة العقد.. وأفهميه أن هذا الرفض لم يأت فجأة بل ذكريه أنك لم تكوني
موافقة منذ البداية.. وأنك صليت الاستخارة كثيرا وكثيرا ومازال الرفض
قائما بل وإزداد.. وأسأليه هل يعجبك ياوالدي العزيز أن ترى ابنتك تزف
في ليلة دخلتها والحزن والهم يطغيان عليها؟؟ وهل كلام أعمامي والناس
أفضل عندك من سعادتي حتى تفضله علي؟؟

وأخيرا قولي له هذا هو موقفي من هذه الزيجة.. فإذا كنت راضيا أن تزوجني
غصبا عني فأفعل.. وإلا فارفض الزيجة من أجل أبنتك الغالية وقرة عينك..

وإذا كان الكلام صعبا عليك ولم تتجرأي على قوله فاكتبيه في رسالة ..
فأثر الرسالة كبير جدا..

دعائي لك بالتوفيق..