والله أبكيتني يا بسمة ... والله افتقدتك منذ فترة وجيزة وقلت عسى المانع خيرا ... فأسعدتني رؤيتك ورؤية قلبك النابض بالفرح والسعادة بالرغم من المعاناة وذكريات تأبى ان تبرح المكان ... لكن قلم الرضا أقوى من الاستسلام والانحناء لعواصف الروح فكان هذا الموضوع الجميل الذي ينشر أزاهير الأمل وأريج المحبة في أفئدة المحبين ويلفهم بطوق من الياسمين ...
أبكتني مواقف رائعة لرجال أوفياء محبين تغمرهم مشاعر هائلة من الحب والود وتملأهم ينابيع من الحنان والعطف
وأدعو الله أن يرزقك بمن تستحقي فأنت غالية وجوهرة فهنيئاً لمن سيكسب قلبك وروحك الرقيقة ونسائم حنانك ...
أما إذا سمحت لي أن اتحدث عن مواقف لزوجي الحبيب وهي كثيرة ولكن هناك موقف لن أنساه ما حييت فقد كنت يا غالية في بداية زواجي حزينة جدا على فقدان والدي رحمه الله وكذلك وجود أمي وحيدة في بيتها وأخيراً زواجي في الغربة، ولكن زوجي كان نعم الصديق ونعم الرفيق لدرجة أنه لم يضغط على أبداً لكي نتقارب كالأزواج حرصاً منه على مشاعري ونفسيتي وامتدت هذه الفترة إلى ما يقارب الشهرين لحين ما تحسنت وأخذت عليه وعلى الجو الجديد الذي كنت أعيشه وحصل ما كنا نبغي بكل حب وهيام والتقاء روحي ما بعده من لقاء ...
أدعو الله أن يحفظه لي وأن يحفظ جميع المسلمين والمسلمات وأن يرزق أخواتنا الزواج الصالحين وأن يرزقنا جميعا جنة النعيم مع سيد الأبرار أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
أختك جدارا