تزوجت منذ أكثر من خمسة أعوام برجل متزوج له أولاد كنت سعيدة في بداية حياتي الزوجية وبعد أنجابي لآول طفلة طلب مني الأنتقال الى منزل قريب من زوجتة واولاده وكانت علاقتنا ببعض جيدة .. وبعد عدة أشهر بدأت الخلافات والتضايقات تظهر من الزوجة الأولى وبناتها، لم اخبر زوجي بذلك ولكن خففت من الزيارات عندهم بعد ان رأيت انهم لايريدون زيارتي .. بعد ذلك بدأو بمضايقتي على الهاتف المشترك بيننا والتطاول على من يتصل بي حتى والدي لم يسلمو من شرهم .. فأعلمت زوجي بذلك وعند مواجهتهم أنكروا .. وعادوا الى أفعالهم.. ( قطعت زيارتهم ما أرتاحوا وقلت الباب الي يجيك منه الريح سدة وأستريح .. قطّعت أسلاك الهاتف ورميتها لزوجي وقلت له أعطيهم وريحني من المشاكل.... زوجي ما عجبه حالنا ، أنا أشكي وأبكي وهم يشكون ويبكون .. أحتار فينا .. على فكرة ما يعملوا المشاكل الا اذا في العمل .. زوجي بدأ يتضايق مني وخفت يكرهني لاني مستحيل يفضلني على بناته .. حاولت فيه يبعدني شوي عن الحي الي هما فيه ورفض .. دعيت اله يخلصني من الهم الي انا فية لاني ما ابقى أأذي انسان ولاأحد يأذيني.. وجا الفرج بعد عدة أشهر من كضم الغيض حصلت على وظيفة تبعد عن مكان عمل زوجي ساعتان تقريبا بالقرب من مقر أقامة أهلي .. وافق زوجي وعلامات الحزن ترتسم على وجههه لانه لايستطيع ان يوفق بين عملة ووظيفتي البعيدة وبذلك سوف اضطر للإقامة مع أهلي في القرية ولايريد حرماني من فرصة العمر .. وقرر أن يخصصلي يومي الأربعاء والخميس .. استمريت في عملي حوالي سنة وحملت بطفلي الثاني .. بعدها بدأ يتضايق مني لايأتيني الافي الشهر مرة واحدة تقريبا .. يكرر علي انت تكرهين بناتي! انا لاأريدك لماذاتحملي؟ كنت أريد أبنتي تكبر ثم أطلقك ؟ لاأعلم ماذا حصل لة عندما يكلمني بالهاتف يظهرلي انه مشتاق الي .. وعندما يدخل المنزل علامات الغضب والضيق ترتسم على وجههة .. وكان يشكو لي انه يعاني من الارق والضيق ليليا وخصوصا اذا نام عندي .. نصحته بلاكثار من الدعاء والاستغفار أو الذهاب الى أحد دور الرقية .. ففعل لاكنة لم يستمر .. وقبل أن اضع طفلي بعدة أيام اتصلت والدتة لتخبرني انه سوف يتزوج بعد أسبوع .. طلبت مني ان امنعة من ذالك وقلت لها اتركيه يمكن الله ينصرني .. لم أخبرة انني عرفت أمر زواجة .. بعد يومين طلبت منه ان يذهب بي الى المستشفى قال انه مشغول وسوف يذهب الى أولاده بعد.. دعوت علية ان الله يظهر الحق وينصرني علية وعلى زوجتة الاولى وبناتها الذين ظلموني