خواطرك هي مستقبلك
خواطرنا هي بداية الطريق إلى مستقبل الخير والسعادة او الشر والشقاء.
كل ما تصنعه وتسلكه هو نتاج خطرة لمحت في ذهنك بلحظة، لعلك تبعتها وسرت خلف وميضها، قد تكون خطرة ملك او لمة شيطان... المهم انها خطرة من مجموع الخطرات الذهنية التي تقفز غلى عقولنا في اليوم آلاف المرات.
اذا كانت خطراتنا محفزة غلى اعمال الخير والبر ...ومشجعة الى التفاؤل والأمل فستشعل الروح والوجدان يقظة وشوقا،
وحينئذ يأمر القلب وهو الملك جوارحنا كي تسلك ما قد خطر ببالنا وقفز الى اذهاننا.
قل لي بربك ماذا يخطر ببالك الان، نعم الان...
ان خيرا فاجعله يكبر في ذهنك ويتفاعل مع روحك ووجدانك...واعزم على سلوكه وعمله..ليصبح عادة سلوكية بالتكرار.
وان كان شرا فاحذر..واقطع وارده فالنار من مستصغر الشرر.
شكرا لكم..الذروة