اخواني المقبلين على الزواج،،،


لا ادري من أين ابدأ ولكن هي كلمات نابعة من صميم القلب ،،، أنتم الآن في بر الأمان ،،، وفكروا ملياً في شريكة حياتكم ،، اسألو عن أخلاقها وتصرفاتها وعن تعاملها وقبل كل شي عن دينها.

وأنا اكتب هذه الكلمات اتذكر تماماً تلك الأيام التي كنت افكر فيها في اختيار شريكة حياتي من بين أكثر من فتاة، ليتها تعود تلك الأيام. لقد رفضت بنات كثيرات وأخترت قدري ونصيبي ابنة عمي التي هي عبارة عن نتيجة لتراكمات وتعقيدات والدها لها (حسبي الله عليه).حياتي يا اخوان الآن سيئة للغايه امرأة معقدة لا تسطيع ان تغضبها لأي سبب حتى لو كانت مخطئة لاتستطيع أن تقول لها شي وأن كان لابد فإن توجيهك وملاحظاتك لابد أن تبتدى بحبيبتي وتنتهي بـ يا قلبي.
تصوروا لا استطيع ان أغضب ولا استطيع ان أتظاهر بالملل لا اتسطيع أن أجلس لوحدي ،، انعزلت عن المجتمع ،، بإختصار حياتي نكد في نكد
ومما زاد الطين بله هو قدوم ابني لهذه الدنيا. والقرابة . ولذلك الطلاق خيار غير مطروح نهائياً لأسباب كثيرة.

احببت أن أوضح لكم مأساتي وأن تأخذوا منها العبرة حيث انه كان بإمكاني السؤال والاستفسار عنها ولكن القدر الله وما شاء فعل, وحسبي الله ونعم الوكيل ،،،،

المحطم ،،،،،،

__________________
قال صلى الله عليه وسلم " لا تسبو اصحابي فوالله لو انفق احدكم مثل احد ذهبا مابلغ مد احدهم ولانصيفه "