تجرأ وابتسم في وجه شريك حياتك..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نرى واقعا يكون خلاف ما نسمع به
أي بمعنى أن ماتراه ليس كما تسمع عنه
ذهبت أتأمل في بعض النماذج الزوجية التي تحيط بي..فوجدت عجبا..
أرى فلانا من الناس في جلسة أكون فيها
من أحسن الناس كلاما
وأكثرهم أنسا وملاطفة
وهو هو من أسمع عن جبروته في بيته..
يحدثني أهلي أحيانا ويقولون:
أيعقل أن فلانه تلك التي نراها ما أحسن حديثها وما أكثر ابتسامتها، هي نفسها هتلر
بيتها؟
كلا الفريقين لم يتأمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم(خيركم خيركم لأهله
وأنا خيركم لأهله)
كثيرا ما نرى نماذج من الرجال يختفي مرحه وفكاهته وابتسامته
بمجرد أن يجتاز عتبة الباب دخولا إلى البيت..
وكثيرا ما نسمع نماذج من النساء يختفي أنسها ومرحها وضحكها بمجرد
أن يطرق باب البيت منذرا بقدوم زوجها..
إن كانت هناك من إبتسامة فالأهل أولى بها ..
وإن كان هناك من مؤانسة فاجعل لشريك حياتك جزءا منها...
إذا كانت الإبتسامة في وجه أخيك صدقة
فما بالك بشريك حياتك وأبناءك..
شاهة الوجوه ما أقبحها بأنسها عند الناس وإن ابتسمت إذا لم تهب لأهلها نصيبا منها..