انا وايد حساسة وما اعرف شلون اتعامل في اي مشكلة ممكن تصير بيني وبين زوجي بدون ما اصارخ في وجهه
وطبعا بدل ما تنحل المشكلة تتعقد اكثر، وتطلع مشكلة ثانية هي صراخي
انا ما ادري شصار فيني، زهقانة من كل شي، زهقانة من شقتي الصغيرة، زهقانة من حياتي بكبرها، احس بالوحدة والاكتئاب
ما اعرف هل لاني متهاونة بامور ديني؟ هل لاني متهاونة في اداء الصلوات الخمس
اليوم مثلا قعدت الصبح مالي خلق، كان عندي موعد بالمستشفى، والمفروض اطلع من البيت الساعة 9 الصبح، طلعت بسبب زوجي 9 ونص، وهذي هي عادته وايد يتاخر اذا يبي يطلع ، واتنكد علي، وظليت متنرفزة، ولما رجعنا البيت وبدينا نتغدى اتصلت فيه زوجته، وبالمزحة قالت له: انت في مطعم؟ قال: اي مع صديقتي، فشبّت اعصابي ، وقمت اصيح ، في حين انه خله الغدا وطلع من البيت وراح القهوة، يقول لي انه ماكان يبي يرد عليها وانا اللي جبرته لما قلت له رد عليها
اتصلت في اخوي ومرته وقلت لهم يجوني، وفعلا جو ، وانا اصيح لان صار لي سنة متزوجة وزوجة زوجي الاولى ما تدري لانها في بلد ثاني وزوجي عايش معاي في ديرتي، هو ما يقدر يروح لها لانها تعيش في بلد فيه حرب.
اللي يقهرني يا بنات اني احس ان زوجي يخاف منها وهذا يرفع ضغطي، والا شمعنى سنة واحنا متزوجين وزوجته وكل اهله ما يدرون؟؟
هو يقول انه ما يبي يقول لهم بالتلفون يبي يقابلهم وجها لوجه ويقول لهم.
وهذا حال القهر اللي اعيشه، فوق هذا اني قاعدة طول النهار وحيدة لانه حضرته نايم، كل اللي يسويه يقعد للغدا يتغدى وينام
يقعد 9 بالليل يجهز لشغله ويطلع وما يرجع الا 2 الصبح، يسهر طول الليل وانا نايمة، وينام في النهار ويخليني وحدي، ومع ان بيت اهلي هم جيرانا الا اني اخاف اروح لا يقعد وما يشوفني ويزعل
صار يهددني ان كل واحد منا راح يروح بدربه اذا ظليت اصارخ، وانا صدقوني يا بنات اذا عصبت ما اقدر اتمالك نفسي واصارخ، حاولت وحاولت وحاولت اني اهدا وما في فايدة
حياتي تحولت الى جحيم: صراخ ووحدة وزواج ما يعرفون عنه اهل زوجي
والبلوى الاكبر اني كنت اشتغل وتركت شغلي حتى اقعد وسط هالنار
انا احب زوجي موووووووووووت وهو يحبني لكن المشاكل مو راضية تهدا بينا شسوي
انا دخلت هني اشكي لكم ، قلت يمكن ابتعادي عن اداء واجباتي الدينية غضب الله علي فما اقدر اشكي له، بس انتو يا ريت تخبروني شسوي