سواء اخطأ الرجل أم لم يخطأ فالمرأة حينما تتجرأ على هذه الفعلة هي خالفت كل قوانين الأنوثة والفطرة فضلا عن الشرع ..
فهي أبعد ما يكون أن تكون انثى أو تكون زوجة , فالخلاص منها هو الخير لأنها ستبقى في نظر الزوج الخطيئة المهينة
وستظل في قلبه ككية الجمر حتى لوانطفأت لكن ما يزال الأثر ..
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .