رحلة كادت تحولني الي مطلقه ؟؟؟؟
لم اكن اتخيل في يوم من الايام ان يجئ اليوم الذي اكتب لكم فيه عن هذا الموقف
لاني لم اتخيل انه ممكن ان يحدث لي (اي احد الا انا )
من فترة اتفقت انا وزوجي علي الذهاب في رحلة الي ماليزيا وكنت قد نقلت تفاصيل رحلة الاخ ابو اسامه حتي استعين بها هناك .
زوجي لف معظم بلاد العالم ولكنه لم يذهب الي ماليزيا من قبل . ومن لا يعرف عني شئ فانا متزوجه من 10سنوات مرت سريعا لاني وزوجي ولله الحمد سعداء وبيننا حب واحترام . لا يوجد لدينا ابناء لاسباب تتعلق بي وبه معا وراضيين بقضاء الله وقدرة .
انا من عادتي لا احاول ان اثير اي نوع من المشاكل مع زوجي لانه عنيد ولا يعترف ابدا بخطئه ودائما ما يضع اللوم علي . هو من نوعية الناس الذين لا تعرف ابدا متي ينقلب عليك . مواقف تستاهل الزعل تمر عليه مر الكرام واخري تافهه لا تستاهل ولكنها تكون عنده مثل الجبال علي صدره .
في بداية الرحلة ويمكن من قبل ان نذهب قال لي زوجي انا ذاهب الي هذه الرحله للنوم والراحه وتخيلت انا انه يمزح لانه من غير المعقول ان اذهب حتي نهاية الدنيا لانام .
بدانا الرحله وانا كلي شوق لاري هذه الارض الجميله ولكن هو لا يريد ان يغادر الفندق الا بعد المحايله والمسايسه . سبب لي احباط ولان الوقت كان ضيق ولانه لا يريد ان يذهب الي اي مكان واذا ذهب فلا اجد منه الا الانتقاد . كانت اعصابي مش مستحمله .
وفي يوم سئ وجه لي النقد كالعاده فما كان مني الا ان رددت عليه ( الوقف انه في نهاية هذا اليوم وكنا في الطريق الي الفندق في سيارة تاكسي كنت احس ان اقدامي لا تحملني فما ان دخلت الي التاكسي حتي قلت وبصوت مسموع آآآآآه آآآآه فما كان منه الا ان نهرني ان عيب ان اقول ذلك فرددت عليه انك دائما ما تنتقض افعالي واني قلت الكلمه غصب عني من تعبي وتعليقك علي لن يسحب الكلمه بعد ان قلتها . ) لم يزد قولي عن هذا ولكن كاني صببت الزيت علي النار .
ثلاثة ايام خصام وكلام قاسي جدا ونكد في وسط الرحله من نوعية : انا جاي الرحله دى ارتاح وانام مش اتفسح ومع ذلك باروح معاكي وانا متضرر ومش عاجبني الماكن ومش عارف انام وانتي بتنامي وتاخدي راحتك وبدأ يجيب من الماضي وعلاقتي مع اهله واصدقائه وحاجات مش ممكن اتخيل انه فاكرها ولا متضايق منها ويمكن لو كان قالها في ساعتها كنت اخدت بالي منها . وأنها كلامه انه كره الزواج وانه المفروض اللي يربطنا ببعض انه يكون مرتاح معايا وخصوصا انه ليس لنا اطفال وانه لن يذهب معي في رحله اخري ابدا واني مش وش فسح ورحلات وانه لم يعش معي يوم واحد حلو .
كل ده وانا انظر له كاني اراه لاول مره وكاني اكتشفه من جديد كلامه كلام انسان لا يري في اي شئ جميل وليست نظرة الزوج المحب الذي كنت اتخيل اني اعيش معه .
انا في بلد غريبه وليس هناك من الجا اليه دعيت ربي ان يهديه لي ويهديني له ولم ارد عليه ابدا لان ما اثار ذلك من البدايه اني رددت عليه .
المهم بعد ثلاثة ايام ولما وجدني ابكي علي حالي وعلي الايام اللي المفروض تعدي عليه جميله بدأ يفرج عليه شويه ويضحك في وجهي وفي نهاية اليوم رجعت العلاقه زي الاول وكأن لم يحدث شئ وانا لم اناقشه في ما قاله واعلم انه يعرف انه لم يكن عادل في ما قاله عنيولم يقصد ما قاله عن علاقتنا وعن الزواج وكل هذا الكلام الفارغ .
الان رجعنا الي البيت وكل من يقابله يقول له ان ماليزيا جنه علي الارض واني فرجته علي اماكن لم يتخيل ان يراها وانا احس انه صادق ولا يجاملني حين يقول ذلك
مشكلتي الان اني كلما تذكرت كلامه تصعب عليه نفسي لان الموقف لم يكن يستاهل ما حدث وكنت اظن ان علاقتنا اقوي من ذلك بكثير .
الافكار السوداء الان تملا راسي لماذا حدث ذلك واذا تكرر مرة اخري فماذا أفعل . اتخيل نفسي في هذا الموقف مرة تانيه وانا ارد عليه اني اذا كنت بهذا السؤ فالحل لنا ان ننفصل لعلة يجد امرأة اخري تسعده ولا ادري وقتها ماذا سيكون رد فعله علي كلامي هذا .
آسفه للاطاله ولكن هذا ما حدث وهذا ما أفكر فيه . فمن يجد لديه رأي واو عنده تجربه مماثله فالينصحني ماذا افعل حتي لا افقده وفي نفس الوقت لا افقد كرامتي ولا يظن انه ممكن ان يكون موضوع الطلاق هذا وسيلة تهديد ممكن ان اخاف منها فافعل له ما يريد
__________________
أدعوا لي أن يرزقني الله بالذريه الصالحه , أدعوا لي ولكل من تهفو نفسها الي أن تصبح أم .