اخي الفاضل ، لن اناقشك في العودة الى طليقتك فصدمة الحب اكبر مبرر لعدم العودة ، ولا يكلف الله نفسا الا وسعها .
ولن اناقشك بظروف الزوجة الجديدة ، فمن يعلم ربما تكون من افضل النساء ، ليس ذنبها انها طلقت ، اتمنى ان لا نحكم على الاخرين من خلال ما فرض عليهم من ظروف _(كلامي موجه للاعضاء ممن اعترض على ظروف تلك المرأة )
ولن اناقشك في ضرورة واهمية الزواج من جديد بالنسبة لك كجزء مهم من العلاج .
ولكن اسمح لي ان اناقشك بجاهزيتك النفسية لخوض تجربة جديدة ، اقولها من واقع تجربة ، هل انت على كامل الاستعداد النفسي لتدخل تجربة جديدة ؟ ودون ان تكون تحت تأثير رواسب الماضي ؟ هناك فروق فردية في قدرة الافراد على تخطي جراح الماضي ولكن اتمنى ان تكون جاهزا من الناحية النفسية والتي ارى انهااهم شيء للبدء في اي مشروع فما بالك بمشروع كبير يتعلق بالعواطف ، قد لا يتفق معي البعض ولكنني ارى ان مسألة العواطف جدا مهمة في الزواج ، لا اتوقع طبعا ان تحبها من البداية ولكن على الاقل ان تكون لديك الارضية والاستعداد للبدء من جديد لان قلبك ان كان ما زال متعلق بطليقتك فسوف لن ترى جمال المشاعر مع الجديدة .
وهذا الامر انت وحدك من تحدده اعني استعدادك النفسي ومدى قابليتك لمشاركة حياتك بكل تفاصيلها مع امرأة جديدة .
وطبعا الاستخارة ، مع التفكير المتمهل بمعزل عن اي ضغوط من حولك تدفعك الى الموافقة، وايضا لو كنت مكانك لصارحتها بما اعاني منه لتكون على بينة واستعداد وقبول بمحض ارادتها بوضعك .
اسأل الله ان ينعم عليك بالسكينة والطمأنينة وراحة البال ويسعدك وينوّر دربك .