وزعل وضيقة خلق ، وحسيت أني داخل معركة ما دخلت زواج
، ولم أكن أجادل بالمنطق أو بالحجة والبرهان بل أقول لا حين وقت قولة نعم
، وأقول نعم حين وقت قولة لا
، وقد كانت هي بعكسي تماما فتسألني ( طيب لييييييييه؟) (قل لي وش السبب؟) أرد ببرود : مزاااااااج
، واستمريت على هالحال مدة أشهر طويلة .
، ودوامي طويل من الصباح حتى العصر ، فلا أتغدى إلا حين العودة إلى البيت بعد صلاة العصر فكنت أجي للبيت جوعاااااااااااااااان فتزداد عصبيتي ، وسبحان الله من حين أدخل إلى البيت يدخل معي الشيطان ، وأقول في نفسي ( إيه أكيد الغدا ما فيه كذا وهي عارفة أني أحبه ، أو أكيد فيه كذا وأنا منبهها أكثر من مرة لا تحطه ، أوريك فيييييها خل أشوف بس
، وإذا دخلت تخيب توقعاتي أحيانا فأبحث عن سبب لأتهاوش وأبرد حرتي من تعب العمل وإرهاقه في المسكينة
وجبت لنفسي وجع الراس وأنا في غنى عنه ، فعملت مراجعة لنفسي وتفكير طويل في الأيام الماضية وواجهت نفسي بنتائج معاملتي ، فعرفت أن طوالة اللسان ورفع الصوت ليستا بمنهج الأقوياء ، لكنهما منهج الضعفاء الذين لا يملكون حججا ومبررات لتصرفاتهم فيلجأون إلى العنترية ويستغلون فارق قوة الجسد والبنية مثل كثير من الحيوانات والبهائم ، أما العقلاء فيستمدون قوتهم من عقولهم . ثم تأملت سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأنه كان خير البشرية ورغم ذلك كان تعامله مع زوجاته هو أفضل تعامل بالإضافة إلى دعواته بأن نستوصي بالنساء خيرا . فآمنت بأن هذه النظريات هي الصواب ، فتغيرت تماما وأحسنت تعاملي مع زوجتي ، ودربت نفسي على عدم الإستبداد بالرأي والإستماع لراي الطرف الآخر فإن كان مقنعا أخذت به ، وإن كان غير مقنعا أقنعتها برأيي فتأخذ به .| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|