أنا مع الأخت أم الأسود ، ولست معها ، معها في المحافظة على بيت الزوجية والنصح بالتي هي أحسن وبذل الأسباب لأن يقلع الزوج عما هو فيه لأنّ هدم البيت ليس بالسهل سيتضرر الأولاد ...
ولكنّي لست معها في أمرين : الأول إن كان زوجها لايصلي ، فيجب عليها أن تفارقه لأنّه لايحلّ لمؤمنة أن تبقى في عصمة الكافر ، وتارك الصلاة كافر بنص القرآن والسنة 0
الثاني : إن كان يصلي ، وليس عنده إلا هذه المعصية ، فلست معها في ترك النصيحة باستمرار بحجة أن لها 11 سنة تنصح ولم تر فائدة ، بل عليك يا أخت الاستمرار في النصح بالتي هي أحسن مع الإحسان إلى زوجك والتودد إليه ، وإشعاره بأنّك لاتكرهين فيه إلا تلك الخصلة ، ثمّ الجأي إلى الله بالدعاء بأن يصلح زوجك 0