في البداية لابد ان اقول أن روعة هذه القصة تكمن في نهايتها فلو حدث العكس لما أعجبنا بالقصة بل لكنا من المعارضين لموقف هذه المرأة
إن هذه القصة قد اثارت بداخلي امرا كثيرا ما يتجاهله الناس وهو موضوع النية برغم أننا نشأنا على الجمله المشهورة إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرإ مانوى ولكن من منا قبل أداء أي عمل يومي ينوي به احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى
في رأيي أن هذه النهاية قد تتكرر كثيرا و خاصة إذا قررت بطلة القصة أن تصبر وتحتسب الأجر على ماإبتلاها الله به في الحياة الدنيا فكل امرء مكتوب عليه ان يمتحن في امر من الامور وليست هذه النهاية ببعيده او مستحيله على القادر ومقلب القلوب
انني قبلا كنت اتمنى ان اصل هذه الدرجة من الصبر وا زلت احاول ولكنني إلى الآن لا استطيع تحمل ان تكون مصيبتي في زوجي ودوما ما أدعو وأقول اللهم اجعل من ازواجنا قرة اعين لنا