هذا ما حدث معي....و الحمد لله
السلام عليكم و رحمة الله
جئتكم تانية و لكن هذه المرة للدخول في عالمكم من بابه الكبير
أنا فتاة سنها 26 سنة و شهر لا أريد شيئا من الدنيا غير العيش في هدوء,خجولة جدا, طيبة و هذه مشكلتي فمعضم مشاكلي نابعة من طيبة قلبي الزائدة لحد السذاجة, حاولت مرارا أن أعصر قلبي لكنني أفشل
المهم, مشكلتي هي, كنت أعرف شخصا خطيبي لمدة سنتين أيعندما كنت في 24 سنه و كانت أول تجربة في عالم الغرام كما يسمونه
كان يكبرني ب 13 سنة, رزين,ذو خلق, طيب هذا ما كنت أعلمه, لم نكن نلتقي أبدا و الحمد لله كان بيننا فقط الهاتف وساعات على الانترنيت, كان كل شئ يجري عاديا و كان موعد زواجنا شهر 6 المنصرم, و لا أخفيكم أنني بدأت أجهز نفسي,مثل أي عروس لكن يا حسرة قلبي
كنت اعلم أنه مدرب منتخب في الجري الطويل و قال أنه مدير صاله رياضية ومهنة أخرى في مجال الرياضة, و بما أنه ليس من بلدي فقد بدأ استعداداته لتغيير مقر عمله و البحث على منتخب يتعاقد معه للمجئ الى بلدي و الاستقرار به لأنني رفضت العيش في بلده.
أخبرت والداي عما ينوي القيام به , فشكروا الأمر لأنهم يرفضون رحيلي معه
كل الدنيا كانت تعرف أنني مخطوبه لمحمد و أننا سنتزوج هذا الصيف
و لكن ........و آه من الذي جرى (و الله انني الآن أبكي و لا أستطيع رؤية مفاتيح الكيبورد, و لكن استحملوني أرجوكم فجرحي أكبر مما يتصور بكثيييير)
المهم في شهر 3 غاب محمد فبدأت أقلق عليه, قلت ربما في بعتة عمل كما كان يخبرني دائما, لكن غيابه طال دون أن أتلقى اتصالا منه أو رساله, و بدأ الأهل يسألونني عنه, فلا أجد ما أقول الا أنه اتصل بي و هو الآن في بعته (كذبا لكي لا تقل صورته أمام أهلي)مر الشهر و الشهرين و لا خبر عن محمد فبدأت أبحث عن طريقة أعرف بها أخباره, لأنه حتى هاتفه لا يعمل و أخبرني قبل أن يذهب أنه ضاع منه, بحثت و بحثت و تذكرت أنني أعرف عنوان الملعب الذي يعمل به, اتصلت به فوجدت صديقا له, و قال لي ما لم اكن أتوقعه يوما, أن محمد لا يعمل دائما و أنه لا مدير صاله رياضية و لا شئ و أنه يكذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذب كثيرا وأنه على علاقات مع أخريات و ان كل ما قاله كذب. و الله كانت صدمة هزت أعماقي و بكيت و بكيت و قلت لا لا أستطيع التصديق كيف اصدق شخصا لا أعرفه ربما يكون كاذبا او بينه و بين محمد حساب, ربما.
انتظرت و أنا أفكر في ما قاله صديقه ربما كان حقا فهو لا يعرف من أكون, لم يكذب علي؟ و أخيرا عاد خطيبي برساله بعد ثلاتة أو أربعة شهور كتب لي فيها انه آسف و أنه كان في بعتة عمل لبلد آخر
تار جنوني و قابلته على ااانترنيت, و كلمته بلهجة قاسيه, قلت له حتى لو كنت في آخر الدنيا يجب عليك اعلامي, تعلل أنه تشاجر مع والده و أن هناك ظروف أقوى منه حالت دو أن يكلمني
بعد مده تكلمنا فبدأت أسأله عما قاله صديقه و اعترف أنه كان يعرف نساء قبل خطبتي و انه الآن تاب , لم يشأ أن يقول أنه كاذب لكنني اكتشفت ذلك حينما كان يتعلل بالشغل مرة و بالمرض أخرى عند اقتراب موعد الزواج
لم أجد بدا سوى فسخ الخطوبة, رغم اعتراضه لأنه كان متمسك بي لطيبة قلبي و حنيتي و لكن لا ليس لهذا بل لغبائي و سذاجتي
انفصلنا شهرين قبل يوم زفافنا الموعود
و ها انا أجر أذيال خيبتي, محطمة لم يبق مني سوى الصورة الخارجية لامرأة و لكن قلبي يعلم به الله
كل مشكلتي أنني لا أصدق أن كل ذلك كان كذب, و كيف لرجل عمره 39 سنه ان يكذب و اي كذب؟ كيف لرجل يحمل اسم رسول الله الكريم ان يكذب؟ لست أدري
كل ما اعلمه أنني تحطمت. من فرحة فتاة تحلم بيوم زفافها لمن تحب الى حطام عصفت به الرياح و تركته
لم أعد أصدق أحدا, لم أعد أريد رؤية الرجال كرهتهم, ان مر قربي رجل أو نظر الي أقول انه كاذب حتى ان تزوجني سيكذب علي
لم أعد أطيق أحدا حتى حياتي, و الله أطلب الموت عسى ربي يدخلني الجنة و يزوجني بحور عين فهم خير من البشر
تحولت من فتاة هادئة لطيفة الى اخرى عصبية لا أطيق التكلم مع أحد, أثور لأبسط الأشياء و أنفجر غضبا في وجه أي أحد أمامي
كل ما يحزنني أنني رفضت الكثير ممن هم أحسن منه أثناء فترة خطبتي, و الآن أصبحت وحيدة رغم وجود الناس قربي لا اشعر بأحد
كثيرة البكاء
و لكن مع كل هذا الحمد لله أنه لم يقع ما هو أفضع
نصيحتي لكل فتاة لا تصدقي كل ما يقال, فلو ان أحدا قرأ كلمة مما كان يرسل لي خطيبي و كيف كان يخطط لمستقبلنا و الله لحسدني على كل ذلك الحب الدي كان يكنه لي
و لكن قدر الله و ما شاء فعل
و الله لحد الآن لا أستطيع أن أصدق أنه كذب علي, أقول في نفسي ربما حصل له مكروه أو قتل
غالبا ما اقول لنفسي أنه قتل لانه أهون على قلبي من ان أقول كذب علي
المعذرة للاطالة و لكنني شعرت أني سأختنق فأتيت اليكم لأخفف عن نفسي
__________________
22-08-2006, 06:11 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري