أولاً .. عليكِ أنتِ أن لا تأخذي الأمر بحساسية عالية ... واعملي على خدمته إرضاءً لله عز وجل واحتسبي أجركِ عند الله
ثانياً .. ولتخفيف عبءِ مالا ينبغي أن يكثر من الطلباتِ عنكِ ذكريه بلين ولطف بل بطريقةٍ غير مُباشرة بأحاديث عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم ... حيثُ قال بأبي هو وأمي سيد الرجال وخيرهم : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم
لأهلي )) . كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام بأنه كان يفُلُّ ثوبه .. ويحلبُ شاته .. ويخدمُ أهله ... فإذا نودي للصلاة توضأ
وخرج للصلاة .
باللين واللطف أختي الكريمة .. وعدم تكبير الأمرِ في عينه ومع مرور الأيام وتقبل خدمته بنفسٍ طيبة يتغتير إلى الأحسن بإذن الله ..
ثالثاً ... صدقيني أختي الكريمة الرجال فيهم طيبة كبيرةٌ على النساء ... ولكن يحبُّ الرجل أن تظهر منهُ الطيبةُ هو .. لا أن تستخرجها منهُ زوجته بالقوة ...
وفي هذه الحالة وتحقيقاً للمقصد المذكور .. ما المانع في أن يراكِ مُتعبة كثيرة مرةُ أو مرتين من كثرة أعباءِ المنزل
ويُشاهد بل ويشعر بأن طلباته الكثيرة _ التي يستطيعُ أن يقوم بها بنفسه _ تزيدُ عليكِ الحمل .. ليظهر عليكِ شيءٌ من
التعبِ والإعياء ، دونما أي تذمرٍ منكِ .... جربي هذه الطريقة .. أتوقع أن يحن عليكِ .. ويتغير شيئاً فشيئاً ..
وفقكِ الله وكانَ معك ....
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...