وكأنه في قاعة محكمة
بإلقاء التهم على شريكه في العملية وبالتالي الظهور أمام أقربائه بالدرجة الأولى وأصدقائه بأنه كان كبش فداء
وأنه كان الشاة التي أستل الجزار أمامها ساطوره وبدأ في تمريغه يسارا ويمينا وحدّه
دون رحمة لنفس تشعر بقدوم الخطر وأن هلاكها قدرا لا محك من الهروب منه لينقض بعد ذلك عليها ليجز رأسها عن بقية جسدها. في المقابل لو كانت هذه الشاة تعرف ما سيؤول إليه مصيرها لابتعدت عن أكل العشب والأطعمة مع القطيع وبالتالي ستكون هزيلة لن تلفت نظر الجزار إليها.
وعند عقلاء "زوجها".
لماذا الشكوى من مصيرا سعينا كطرفي معادلة له لتحويله من خط مستقيم كلا يسير في فلكه إلى منحني ثم أكثر إنحناءة وصولا إلى أن يتحول إلى دائرة يلتقي فيهما الطرفين لتضيع أين البداية؟ وأين النهاية؟
أشتقت لك يا صحراء الرياض| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|