|
|
. فعمري قد تجاوز السادسة والثلاثين عاماً بعدة شهور.|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A b d u l l a h
ماهي الامور التي اعاقت الزواج الى الان ؟؟
1. تقلبات مادية حادةٌ، على الرغم من أنها ليست ذات شأن يُذكر، خصوصاً مع ارتفاع دخلي ولله الحمد والفضل. 2. اعتدت أن أعيش وأن أدبّر أمور حياتي بمفردي ودون معونة من أحد. وربما كان هذا سبب رئيسيّ لأن أفقد الحاجة الماسّة لوجود شريكة الحياة. إذ لستُ بالرجل الذي تضرب الفوضى بأطنابها في حياته. والحقّ أن الرغبة الجنسية كانت ولاتزال ذات أثر سلبيّ للغاية عليّ. وكثيراً ما أفقدتني اتزاني وانضباطي في أمور الحياة. 3. رفضٌ قاطع للتكاليف المرتفعة والمبالغ الباهظة التي ينبغي على المتقدم للزواج أن يدفعها حتى يُتمّ زواجه. وليست المشكلة في توفير المبلغ فالخير كثيرٌ والفضل أولاً وآخراً لله رب العالمين. لكنني لست مستعداً لأن أدفع ما أمامي وما ورائي في مشروع زواج، ولو بقيتُ الدهر كله عازباً. 4. أمرٌ آخر ربما كان غريباً بعض الشيء. إذ أنّ لديّ حاجز نفسيّ يقف بيني وبين الزواج حائلاً كالطود العظيم. أشعر بخجل شديد من النساء الأجنبيات - وأقصد بالأجنبيّات هنا غير المحارم - وأتحاشى النظر إليهنّ أو الاقتراب منهنّ ولو كان بشكل غير مقصود، بل أشعر بالكهرباء تصعقني من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين حين تمرّ بجواري امرأة أو تقل المسافة بيني وبينها، كالأسواق والمراكز التجارية ومحالّ السوبرماركت، فأجدني أفرّ منها كما يفرّ أحدنا من سباع الغاب. 5. لك أن تعلم أنني شيخٌ من شيوخ العزوبية، وإمام من أئمتها . فعمري قد تجاوز السادسة والثلاثين عاماً بعدة شهور.وهل خطبت او خطبتي وذهب الزواج ادراج الرياح ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ كنتُ أخطط لخطبة فتاة قبل بضع سنوات. لكنّ الله رزق الفتاة برجل آخر كفء وذي خلق رفيع ومن أقاربها، فآثرتُ الانسحاب بهدوء داعياً الله أن يبارك عليهما ويجمع بين قلبيهما. دُمتم بخير وعافية، عبدالله،،، |

|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A b d u l l a h
ماهي الامور التي اعاقت الزواج الى الان ؟؟
1. تقلبات مادية حادةٌ، على الرغم من أنها ليست ذات شأن يُذكر، خصوصاً مع ارتفاع دخلي ولله الحمد والفضل. 2. اعتدت أن أعيش وأن أدبّر أمور حياتي بمفردي ودون معونة من أحد. وربما كان هذا سبب رئيسيّ لأن أفقد الحاجة الماسّة لوجود شريكة الحياة. إذ لستُ بالرجل الذي تضرب الفوضى بأطنابها في حياته. والحقّ أن الرغبة الجنسية كانت ولاتزال ذات أثر سلبيّ للغاية عليّ. وكثيراً ما أفقدتني اتزاني وانضباطي في أمور الحياة. 3. رفضٌ قاطع للتكاليف المرتفعة والمبالغ الباهظة التي ينبغي على المتقدم للزواج أن يدفعها حتى يُتمّ زواجه. وليست المشكلة في توفير المبلغ فالخير كثيرٌ والفضل أولاً وآخراً لله رب العالمين. لكنني لست مستعداً لأن أدفع ما أمامي وما ورائي في مشروع زواج، ولو بقيتُ الدهر كله عازباً. 4. أمرٌ آخر ربما كان غريباً بعض الشيء. إذ أنّ لديّ حاجز نفسيّ يقف بيني وبين الزواج حائلاً كالطود العظيم. أشعر بخجل شديد من النساء الأجنبيات - وأقصد بالأجنبيّات هنا غير المحارم - وأتحاشى النظر إليهنّ أو الاقتراب منهنّ ولو كان بشكل غير مقصود، بل أشعر بالكهرباء تصعقني من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين حين تمرّ بجواري امرأة أو تقل المسافة بيني وبينها، كالأسواق والمراكز التجارية ومحالّ السوبرماركت، فأجدني أفرّ منها كما يفرّ أحدنا من سباع الغاب. 5. لك أن تعلم أنني شيخٌ من شيوخ العزوبية، وإمام من أئمتها . فعمري قد تجاوز السادسة والثلاثين عاماً بعدة شهور.وهل خطبت او خطبتي وذهب الزواج ادراج الرياح ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ كنتُ أخطط لخطبة فتاة قبل بضع سنوات. لكنّ الله رزق الفتاة برجل آخر كفء وذي خلق رفيع ومن أقاربها، فآثرتُ الانسحاب بهدوء داعياً الله أن يبارك عليهما ويجمع بين قلبيهما. دُمتم بخير وعافية، عبدالله،،، |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (اسماء)
غريب امرك اخ عبدالله ,,,,
كل أعذارك واهية ,,,, عذرا ,,, خاصة مسألة عدم تقبلك لدفع التكاليف المرتفعة للزواج ,, لو كان المشروع مشروعا اقتصاديا او حتى شراء سيارة ,, لما استخسرت هذه التكاليف ,,, بغض النظر عن صحتها او لا,,, |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساري10
هلا عبدالله
معليش يااخوي واسمحلي هذا ماهو عذر وعمرك هذا وانت عزوبي تراه ضدك لان يقولون والعهده على الراوي عند الزواج والعمر كبير للاعزب راح يصير بين امرين اما ( عاطفه قويه تفقده السيطره على المرأه / او جلف يعني بدون احساس ) طقها والحقها نصيحه من اخوك ساري |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A b d u l l a h
ربما كنتِ ترين أعذاري واهية، فلك ماترين. لكنها في الواقع كانت ولاتزال أسباباً حقيقية - وليست وهمية - تسببت في عزوفي عن الزواج، على الأقل من وجهة نظري. وهل الحياة بطولها وعرضها إلا وجهات نظر وألوان طيف؟
أعلم أنني في عمر متأخر، ولكن العمر لا يشكل عقبة حقيقية. هناك مثل شهير بالإنجليزية يقول It's late, but it's never too late ويعني أنك ربما تأخرت قليلاً، لكنك لست متأخراً جداً. اما القول الذي نسبته إلى الرواة فلربما كان تجارب شخصية فردية لبعض أفراد المجتمع. وليس كل تجارب الناس تصلح للتعميم. كلما اقترب الإنسان من الأربعين كلما ازداد عقلاً وفهماً وإدراكاً للحياة. ونصيحتك على العين والرأس، جزاك الله خيراً، وجعل لك مخرجاً، ورزقك من حيث لا تحتسب. عبدالله،،، |
| 3. رفضٌ قاطع للتكاليف المرتفعة والمبالغ الباهظة التي ينبغي على المتقدم للزواج أن يدفعها حتى يُتمّ زواجه. وليست المشكلة في توفير المبلغ فالخير كثيرٌ والفضل أولاً وآخراً لله رب العالمين. لكنني لست مستعداً لأن أدفع ما أمامي وما ورائي في مشروع زواج، ولو بقيتُ الدهر كله عازباً. |
| 4. أمرٌ آخر ربما كان غريباً بعض الشيء. إذ أنّ لديّ حاجز نفسيّ يقف بيني وبين الزواج حائلاً كالطود العظيم. أشعر بخجل شديد من النساء الأجنبيات - وأقصد بالأجنبيّات هنا غير المحارم - وأتحاشى النظر إليهنّ أو الاقتراب منهنّ ولو كان بشكل غير مقصود، بل أشعر بالكهرباء تصعقني من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين حين تمرّ بجواري امرأة أو تقل المسافة بيني وبينها، كالأسواق والمراكز التجارية ومحالّ السوبرماركت، فأجدني أفرّ منها كما يفرّ أحدنا من سباع الغاب. |
5. لك أن تعلم أنني شيخٌ من شيوخ العزوبية، وإمام من أئمتها . فعمري قد تجاوز السادسة والثلاثين عاماً بعدة شهور.
|
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|