الحمد لله

أختي . أختك لا تعاني من أي شيء إن شاء الله ،،، وهذا طبع فيها عادي فكما أن هناك أناس ثرثارون فهناك من يؤثر الصمت .

أتوقع أن الزواج سيساعدها إن شاء الله على التغيير .


المطلوب منك ومن صديقاتها حين الجلوس معها الحديث معها وسؤالها لتجيب حتى تتكلم فمثلا اذكروا بعض ذكرياتكم والماضي والمواقف المضحكة والمقالب ثم وجهوا لها السؤال لاستعادة شريط الذكريات لتتحدث إليكم .

على الرغم من أنها صامتة الا أنها تفكر وتستغرق في التفكير كثيرا حين تسمع فتستفيد ،،،، لكن ينقصها أن تتعود على الحديث مع الناس فقط ،،، فاعملي على ذلك .


عندما قالت (( كيفي أتكلم بمزاجي )) استنتجت استنتاجين أحدهما أنها تعاني من الصمت وتتمنى أن

تتغير لكنها لا تريد أن تعترف لأن هذا يشعرها بالحرج أمامكم وبالنقص ،،، فلا تعلقون عليها من هذه الناحية

ولاتكثروا انتقادها لأن ذلك سيشعرها بالنقص ومن ثم يتحول الصمت عندها الى عقدة قد تعاني منها.

الاستنتاج الثاني أنها ليست مريضة أي مرض نفسي وأن الصمت هو طبع فيها .


المرض الوحيد الذي خفت منه غير موجود بناء على إجاباتك على أسئلتي فاطمئني .


المهم أن تسعي الى تعويدها على الحوار بأساليب تجذبها للحديث بالطرق المختلفة .

إن كان لها صديقة أو أخت ترتاح لها فلسعوا أن تجلس معها أوقات أطول لتتبادل معها الحديث .

أختي الفاضلة لدي بعضا من الأسئلة أتمنى أن تجيبي عليها :



هل كانت في صغرها تتعرض لتسفيه الرأي والتقليل من شأنها وحرمانها من التعبير عن مشاعرها؟


هل عودتموها أو والديك عوداها على فرض الأوامر فرضا وليس لها إلا القبول وعدم الاعتراض أو النقاش

لان ذلك ليس من اختصاصها ؟

وهل تعودت في تنشأتها على أن يلغى حق الصغير في الحديث أمام الكبير مهما كانت الأسباب ؟


وهل لديها عيوب في النطق ؟ لتغه مثلا ؟


كلام سليم مية مية واعتقد السبب الاكبر الاهل الله يصلحهم
مايعطو فرصة لتعبير عن رائية بما يدور حولة

مشكور أخوي أبو فيصل كلامك مررررررة ريحني ... وأن شاء الله أحاول معها ...

اللي أبغى أوقوله ودي أنها تتعود على المزاح على الضحك الفرفشة علشان اللي جالس معها ما يمل منها ... فما بالك زوجها ..

مهما كان الزوج صامت ويحب الزوجة الصامتة يحتاج أوقات أنه يحس منها بإهتمام حتى بالكلام ..

على العموم أخوي أبو فيصل شاكرة ردك ...

وجزاك الله خيراً ,,,

فعلاً كلامك صحيح وأن شاء الله ما نصير مثل أهلينا اللي سبقونا ونطبقه على أولادنا ..