اثلج الله صدوركم كما ريحتم بالي

كنت قد بدأت اعتقد اني انا الخطأ ولكن جاءت ردودكم كالبلسم الشافي

الله يديم الاخوة الصادقة لاني اريد ان اعلم من منا الخطأ ومين الصح

اختلطت الامور علي
لم تعد هناك مفاهيم واضحة
التي تربي وتعمل وتجتهد وصاحبة المواقف تجازي بالنكران
وعلى الطرف الاخر التي لا تهتم الا بنفسها وتشتري راحتها ارى زوجها لا يستطيع الاستغناء عنها

قد لا يكون كل الذنب ذنبه هو
فانا اتحمل جزء من الذنب
فانا مشكلتي عندما اتضايق تغلق عندي كل قنوات الاتصال
لا استطيع الكلام او حتى النظر في وجهه

المشكلة كل مشاكلي حسية وقد تناقشت معه اكتر من 100000 مرة
ولكن هو لا يشعر بحقيقة ان هنالك مشكلة
وبناءا على ذلك لا يسعى للتغيير

وبصراحة فهم بعض الاعضاء شئ خطأ - وقد يكون كلامي هو ما اوحى بذلك
واعتذر لذلك
زوجي يصرف على البيت ولا يقصر هو ليس بالبخيل والحمدلله ولكن بخله بالعواطف والتقدير
وتحملي للمسؤلية الكاملة اقصد كل الامور المتعلقة بالبيت بالتربية بالبنات بالتفكير بالمستقبل اضافة الى العمل والذي هو بنفس مكان عمل زوجي بمعني نخرج سويا ونعود سويا تنتهى لديه المسؤوليات وتستمر عندي لساعة متأخرة .


قصدت التوضيح حتى لا يلتبس عليكم ولانني اريد ان اعرف حلول لمشاكلي بدون ان اظلم الطرف الاخر


وانا الام مستعدة لاي حل حتى بعد ما اوضحته

انا محبطة وحزينة
لي 3 اسابيع لم نتحدث انا وهو
لي ثلاثة اشهر ونحن في حالة من البرود والبعد
لنا 9 سنوات ولم استطع التعود على طباعه

لم ولن استطيع الاعتياد على هذة الحياة
لم ولا اطلب اي شئ الا الراحة النفسية


اشعر بالاختناق فلا استطيع البكاء
اطلب منكم الرأي وان لم يكن لديكم الوقت اكتفي منكم بالدعاء
اصبحت اشك ان البيت هو المشكلة
احاول تغيير الاعتاب
ولكن لم يكتب الله لنا ذلك ارجوكم ادعوا لي بالتيسير وان نلاقي بيت باسرع وقت

اعتذر ان كان كلامي غير واضح او مبهم

حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

أختي الغالية ...
كان الله في عونك ...
قرأتُ كلماتِك وردود الإخوة والأخوات ...
وكان أقربهم لواقِعك هي تجربة الأخت " فافي " ... جزاها الله خيراً


أعلمُ أن الوضع صعب جداً عليكي ...
فمن الواضح أنكِ شخصية حساسة جداً ...
وهذا النوع يكون دائماً في حاجة للتقدير والحنان من أقرب الناس إلى قلبه بالذات ...
يتوقع منهم تصرفات معينة ...
يتوقع رد فعل معين ...
وحين لا يجد ذلك يُصاب بالإحباط !


أعلمُ أنه من الصعب أن تتحولي إلى النقيض في لحظة ...
لكنها الحياة ...
هي التي تفرض علينا أن نتكّيف وفق ما هو مُتاح بين أيدينا ...
وليس وفق ما نريده نحن ونتمناه !


من خلال نموذج كان في محيط عائلتي ...
فزوجك ليس حالة غريبة ...
بل هو نِتاج ظروف نشأته وحياته من قبلك ...
هناك أنواع من الرجال إعتادوا أن تكون طلباتهم مُجابة ... بدون مجهود منهم
فبالتالي هو يأخذ كل ما يُقَدّم له على أنه من المُسلمات !


حاولي أن تقرأي زوجك من خلال حياته قبل الزواج ...
بالتأكيد ستجدين فيها حلاً ربما يكون شافياً .


كثير من الرجال يختلفون عن معظم النساء في نقاط هامة :
* لا يكون التعبير بالكلمات بل بالأفعال
* قد لا يكون لديه القدرة على قراءة قلب المرأة ...
أنها تحتاج نظرة حانية ... أو لمسة حنان دافئة ... أو حديث يبعث في نفسها الاحساس بالاهتمام لأنه يناقشها ويحاورها
* بعضهم يتكلم وقتما يريد ... ويطتطلب ذلك منك الإنصات باهتمام شديد
ويأتي عليه وقت يصمُت ... وساعتها ليس جيداً أن تفتحي أي موضوع



كنتُ أصنف هذا النوع بـ " الأناني " ....
لكن مع الأيام وكثرة ما سمعت ورأيت ...
عرفت أنه طبع ...
ويبقى الحب ... تلك العصا السحرية
التي قد تُمِدك ببعض القدرة على التحمُل ....
وطبعاً قبل كل ذلك : اللجوء إلى الله
أن يُسخّر قلبه لكِ



عُذراً على الإطالة ...
لكنني وددتُ لو أفيدك ...


جعل الله بينكِ وبين زوجَكِ مودة ورحمة وأَلّفَ بين قلبيكما
وبارك في بناتكم وأنبتهن نباتاً حسناً ...
ورزقكما الولد الصالح
اللهم آمين

والله حاولت اتأقلم

8 سنوات وانا بحاول بس فشلت اني احس حالي غير موجودة

حاولى اختى الكريمة مرة اخرى

ولكن هذة المرة حاولى بدافع واحد ... هو ان تبحثى فى حياتك عن السعادة


اوقات بتكون السعادة بين ايدينا واحنا غافلين عنها

نبحث وندور حول انفسنا وننسى ان الله انعم علينا بنعم كثيرة جـــــــــــدا

انا كنت اعيش نفس قصتك مع البخل العاطفى وعدم التقدير والصمت الرهيب

و كنت ابكى واحزن واصرخ من كثرة الهم



ووقفت مع نفسى يوما وسالتها


مــــــــــاذا تريدين من الدنيا هذة ؟؟؟

مـــــــــــاذا يكفيكى لترضى وتسعدى



ووجدت نفسى ارد واقــــــــول


تكفينى صحتى وصحة اطفالى وزوجى وامى واهلى

تكفينى نعمة انى زوجة وان زوجى يقوم بالصرف عليا

يكفينى اننى ابات امنة على نفسى واطفالى فى بيتى وان كنت حتى بعيدة عن حضن زوجى البارد القاسى

يكفينى ان رزقنى الله بزوجا ورزقنى بالاطفال

يكفينى ان ... يكفينى ان ... ويكفينى ان


"

صحيح ان الانسان لا يشبع ودائما يريد المزيد

ودائما يريد لحياتة الاحسن والافضل وهذا ما فية عـــــــــيب




ولكـــــــــــن


العيب كل العيب ان نجلس ونتحسر على ما هو ليس فى ايدنيا

وننسى نعمـــــــــــة ما بايدينا

ونترك انفسنا فريسة لليأس ولعبة فى يد الشيطان الذى لا يريد لنا الا التعاسة والحزن


اختى الكريمة

كثيرات يعشن ما تعيشة وانا واحدة منهم

ولكن يجب ان تبحثى لك من جديد عن هدف ليس تغير ما لديك

ولكن كيف تسعدى بما لديك

وستتغير حياتك كما تغيرت حياتى للافضل باذن الله



"


اللهم فرج كربتها يا ارحم الراحمين وانعم عليها بالسعـــــــادة ونعمة الرضا

آمين

__________________



** اللهم اهدى لى نفسى وزوجى واولادى واهلى والمسلمين والمسلمات وفرج كربتنا واقضى حاجتنا **

اللهم أمين


نسعد بزيارتكم : فى ركن الثقــافة الزوجيــة


هل تريد ان تعرف اين تذهب مشاركاتك .. اضغط هنا