السلام عليكم ورحمة الله
كان أجدادنا - رحمهم الله - يحيون و يموتون و هم لم يغادروا أسوار مدينتا التأريخية
كان اعتزازهم و استقرارهم شيئا فوق الوصف و الكلام
كان الواحد منهم ,, حين الصغر يلعب و يلهو , و حين الكبر يستقر و يتزوج من ابنة حيه ..
حياة بسيطة جميلة و زاهدة
أما الان فلم نعرف يوما طيفا لمدينتنا مدينة التأريخ و الحضارة
لم نسكن يوما بها و لم نعرف يوما الاستقرار و الامان و راحة القلب
في صغرنا حملنا هموم الغربة و القلق
و في كبرنا حملنا همومنا و هموم أهلينا
و هم أنفسنا ,, حيث لا مستقر ولا وطن ...
و لا زواج و لا أسرة و لا اجتماع ..
فالحياة باتت كلها افتراق و وحدة و دمعات
بوركتم
__________________
اللهم تقبل دعاء