اختى شيخة الزين
حاولت قبول اعتذاره لكنى لم استطع ولم اهدأ ولم اغفر
وعندما عادت الحياة بيننا بعد المرة السابقة لم يغفر لى لجوئى لاهلى لحل المشكلة. اذن نحل الامر داخل البيت ولم يكن ليهدئنى ويرضينى الا ان اذيقه ما يطلب منى تجرعه.
انا اسفة ربما تروننى غير سوية ولكنى اكلمكم بما اشعر بمنتهى الصراحة.

.
الأخت إشراقة ... معظم الخطأ يقع على زوجك في تصرفه .. إذا لم يكن ليتحمل صفعة ومن يد أنثى فالأفضل أن لا يضع تفسه في مثل هذا الموقف .. هو من أراد منك أن تأخذي حقك وأخذتيه فلم يعجبه الموقف بل وطلق... ياجبروت الرجال ...لم يحتمل ذلك منك وهو من وضع نفسه في هذا الموقف ...

المأخذ عليك أختي الفاضلة أنك صفعتيه ... وكان الأجدر كما أرى تترفعي عن مد يدك عليه ليس لأجله بل لأجلك فالإنسان يا أختي لايتصرف لأن الآخر فعل بل يتصرف بفعل يكون أكبر من الموقف في النبل ... لكن قدر الله وماشاء فعل ... إذا كنت أختي الفاضلة تحبينه وتريدين متابعة حياتك معه فالأفضل أخيتي أن تأخذي المبادرة بالتقرب ... وضحي له مقدار أسفك لما وصلتما إليه تكلمي معه ...بيني مشاعرك واصدقيه القول ... أظهري له ندمك يا اختي ولو لم يكن في نفسك منه شيئا... لأنك بلاشك جرحت شيئا كبيرا في داخل نفسه ... تعاهدوا على الغفران ... وبعدين والله بين الزوج والزوجة يحدث أكثر من هذه الأشياء ولكن يجب أن تبقى بينهما فقط .... وسوف تحل... أعرف امرأة كبيرة في السن الآن توفى زوجها رحمه الله... والله وكنت أحسبهما من عظيم الحب بينهما أنه لم يكن للمشاكل يوم طريقا بينهم ... غير أنها في إحدى المرات ذكرت سالفة ملاكمة ورب الكعبة وليست((كف)) ..قلت لها ياعمه أوحدث ذلك بينكما أجابتني بل وأكثر ولكن بيني وبينه والشاهد رب العالمين ولكن امام الناس وصغاري .. الضحكة لاتفارق مبسمي... الله يسهل أمورج يارب ويسعد قلبج...