في ليلة العيد السعيد .. - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
قديم 09-10-2008, 12:08 PM
  #1
warda_soud
عضو متألق
 الصورة الرمزية warda_soud
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 846
warda_soud غير متصل  
لا أنصحك بذلك فقد يجدد ما حصل ويحس انك قاصدة تستفزينه وخلص انسي اللي صار ولا تراجعيه بالموضوع
افضل شي انك ما عاد تذكريه تعاملي معه عادي ولا كأنه حصل شي ............لانه ما رح ينسى الموضوع وما رح ينسى زعلك بس لانه رجال كرامته اكبر من انه يعترف كل مرة بغلطته.... اتركيه يعالج الموضوع بمعرفته....
على شان الحياة تستمر بحب وما دامه اعترف اول مرة ما في مشكلة خلص المهم عرف غلطه
والله الموفق
قديم 09-10-2008, 01:57 PM
  #2
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منت عاجبني مشاهدة المشاركة


صرخت بأعلى صوتي.. تشاجرت وغضبت كثيراً وبح صوتي من كثرة صراخي واستيائي من هذا الذي يرقد بجانبي على السرير..


آه لو تعلمين ماذا يفعل صراخ الزوجة في نفسية زوجها ، لكنتي قبلّتي رأسه على صبره عليكِ .

بدأ كعادته بتعليقاته الساخرة وضحكاته واستهزائه بكلامي وصغر عقلي واتهامه لي بالغباء والسذاجة!!

طيب ماهو المطلوب ؟ هل تريدين أن يقوم بضمك ومسح دموعك ، وانتي رافعة صوتك عليه وبغير احترام!!!

وما لبث أن أنهى كلامه حتى غطى وجهه لينام أو ليهرب مني.. أو بالأحرى يهرب من مواجهتي وسماع كلامي.....

جزاه الله خير على صبره.

غضبت من تطنيشه لي.. أحسست أن الدم يمشي بعروقي وصرخت للمرة الألف وعبرت عن مشاعري المكتومة من فترة بعيدة... بكيت (مِنـهُ) لهُ. اشتكيه من قسوته .. وربما ظلمه !

بعد أيش !!! بعد ماشرشحتيه وبهذلتيه !!!


... تكلمت كثيراً وتشاجرت أكثر وأكثر .. واتهمته بأشياء كثيرةً أيضاً ! (ولكني لا أعلم إذ كان اتهامي له صحيحاً أم لا ) !!!

ماشاء الله تبارك الله ، لكِ مسموح بينما له حرام!!!!

لازلت أتشاجر وأبكي واشتكي واتـّهم وألطم وجهي حتى !

وفجأة...
ذاب هذا الجليد تماماً ... ليصبح نار الله الموقدة.. التي تأكل كل شيء أمامها..
سواء كان أخضراً أم يابس !!

نعم بدأ دوره ، لكي تعرفين مكانتك ، بالله ماذا تريدين منه أن يفعل ؟ هل يسكت لكي تتجرأين عليه مرة أخرى !!!!

أنفجر !! وكأن صاروخاً قد انطلق وبدأ بالكلام, بل بدأ بالشجار والصراخ...


سبحان الله حلال عليكِ وحرام عليه !!!!


أحسسته حقاً يريد الانتقام مني ويتمنى قتلي !

لا تخافي من هذه الناحية ، لأن الرجل (بشكل عام ) يفعل من غير أن يقول ، وإن قال لا يفعل
بمعنى أنه لو أراد الانتقام منك فسوف لن يقول لكِ ، بل سيقوم بالتخطيط في عقله في عمل مخطط من شأنه تحقيق الانتقام منكِ يعني بالبلدي "شغل سكيتي"


ولكنه لا يعلم إنه قتلني مراراً وتكراراً بكلامه الجارح القاسي الذي أحسسته وكأنه سكين تقطع في شرايين قلبي لتمزقه أربا أرباً..!

نعم لايعلم ، لأن نظامه عقلي وانتِ نظامك عاطفي بحت .

تفنن كثيراً في إهانتي وجرح كرامتي ...

طيب بالله عليكِ كرامته ماانجرحت منكِ وانتي قاعدة تصارخين مراراً وتكراراً !!!

وطريقته الاستفزازية بالكلام والاستهزاء بي هذه, جعلتني أفكر لو استطيع حقاً أن اصفعه على خده بقوه ليقف عند حده !

الحمد لله أنها فكرة فقط ، لأنك لو فعلتيها سوف لن أضمن ماذا يحدث لكِ من كوارث.

لم أكن معتادة أن اسمع هكذا كلام ! ولم يتجزأ أحداً قبله أن يسمعني كلاماً بهذي القسوة !

فأي جرحٌ جرحتني !

وسط هذه الحرب التي قامت ولم تقعد أنا لازلت تحت الغطاء أرجف من شدة خوفي على حباً افقده ... وخوفاً من لحظة غضب شيطانية !!


سيحان الله أصبحتي الآن تمثلين دور الضحية!! وين اللي كانت فخورة بأنها تصارخ وتتشاجر وتلطم ؟!!!

بكيت مذهولة مصدومة مجروحة أو مقتولةَ ً أصلاً..

بكيت بهدوء وصمت ..

بكيت إلا ما لا نهاية من بكاء ودموع !

وهو عمل نفس الشيء ويمكن أكثر ولكن بطريقة لم تنتبهي لها .
فاالرجل يصرخ ويهاوش عندما تقفل الطرق في وجهه وعندما يكون موقفه ضعيف جداً وليس بيده حيله ، فصراخه ومهاوشته تدل على ضعفه وليس على قوته كما تعتقدون يامعشر النساء.



لا استطيع الكلام أو التعليق ولا الإعتراض ولا حتى الدفاع عن نفسي ..
فكل ما قيل عني فوق أن استوعبه أو أصدقه ..

نصيحة أخوية : وقت الشجار لاتحاولي الدفاع عن نفسك ، وإنما جاريه وبعدها في وقت لاحق عاتبيه برفق ولين (هذا في حالة إن كان هو من بدأ الشجار )
أما في حالتكم هذه فبما نه انتي البادئة فمن حقك تدافعي عن نفسك ، ولكنك للأسف أخذتي راحتك مرة في الصراخ والإنفعال ، وأعتقد انه لم يكن في بالك أبداً حل المشكلة وإنما كان همك أن يهتم بكِ عاطفياً ، لذا كل ماعمليته هو انفجار عاطفي من غير فائدة .


كدت ُ أتهور وأطلب منه أخذ إلى حضن أمي الدافئ وحضن أبي الحنون...
إلى بيت ٍ كنت أعيش فيه بهدوء لم اسمع فيه هذا الكلام قط ,, لم يتجرأ علي أحد هناك في بيتي ..
ولكني استعنت بالله.. ورددت في قلبي آيات حتى اهدأ قليلاً .. فالليلة عيد ولا أريد أن أفسد فرحة العيد على قلبين أحباني.. أمي وأبي

أمك غير وأبوكي غير واخوكي غير واختك غير وابنك وبنتك غير وزوجك غير.


وعلى فكرة

بكرة بمشيئة الله عندما يرزقكم الله بالذرية الصالحة سوف ترين بعينك كيف زوجك سيكون حنون على اطفاله اكثر من حنيته عليكِ



بقيت صامتة وكأن على رأسي الطير تحت الغطاء .. كنت كاليائس من شيء ما .. ..

ولكن سكوتي وهدوئي , أغضبه مجدداً ...
وذهب للصالة وهو يغلق باب الغرفة خلفه بكل عنف.. حتى إني أحسست للحظة إن شيء ما أنفجر هنا.. وأحسست بالبيت ذا الثلاث ادوار يهتز ..

بقيت في الغرفة وحدي .. على السرير مستلقية أضم رجلي إلى صدري ويتوسد وجهي المنتفخ الوسادة.. فأنا في حيرة من أمري

أي إنسان هذا وأي قلب وأي زوج.. يستطيع فعل كل هذا إلى زوجته رفيقة دربه

سبحان الله نسينا مافعلناه (صراخ وشجار وماأردي أيش )

كنت خائفة من القادم , من المستقبل.. .خائفة ً من شيء لا أعلمه خبئه لي الزمن

دخلت في دوامه تفكير لا تنتهي.. لأنني أدور في حلقة ً مفرغة !

شفتي الدوامة اللي توك تدخلين فيها ، ترى زوجك عندما كان متغطي وساكت كان داخل في نفس الدوامة إن لم يكن أكبر.

وفجأة انفتح الباب مجدداً .. وظهر الإنسان ذو الجثة الضخمة ليكمل كلامه ويكمل ما بدأه من تقطيع في قلبي..

هو المفروض انه يكتفي، ولكن الشيطان شاطر ، وهذا للأسف ماأفعله أنا حيث أعود مراراً وتكراراً ، لأنه تتجدد الأفكار واتذكر مواقف أخرى وأحسب حساب المستقبل.

لم يكتفي في تكرار كلامه مرة واحدة .. بكل أخذ يكرره مرة ومرتين وأكثر ..

ما باله هذا الإنسان لا يفهم ! لا يستوعب !

فأنا حقاً لا استطيع أن اسمع أكثر ما سمعته !!
ماذا تريد مني أيها الرجل ؟ ابتعد عني فقد أتعبتني آذيتني بما فيه الكفاية بكلامك هذا !

طيب وانتي ماستوعبتي سكوته وصبرك عليكِ ، أختي الله يرضى عليك التفكير الوردي ماينفع في الحياة الزوجية ، انتي غالية ولكن لاتعطي نفسك حجماً أكبر من حجمك.

فـ بعد كل ما سمعته لا أستغرب أي تصرف مجنون يصدر منه بعد الآن أبدا أبدا..


بالله عليكِ تصرفاتك كانت عقلانية !!!!

ظهر لي الوجه الآخر .. الذي كان يختفي خلف قناع جميلاً جداً مليء بالحب والحنان..
إنه لازال يصرخ !
يا الهي أدركني ! فأنا لا اعرف ماذا علي أن افعل حتى أطفئ هذا البركان المتفجر !
ما باله لا يسكت ويتركني وشأني ؟ كفى أرجوك اصمت دعني لا أريد أن اسمع شيئاً فقد اكتفيت ! !
كأنه سمع نداء قلبي الذي كان يحتضر ..
فصمت برهة ..
وكأنه استيقظ من غفلته أو بدأ يستوعب ما قاله .. وأن يعود لصوابه !
وبدأ يتكلم من جديد .. ولكن هذه المرة بكل هدوء وبكل حنان وحب ..

نعم ، لأنه يريد حل المشكلة ، وليس شجار وصريخ ودموع من غير فائدة أو هدف .

تأسف لي كثيراً .. واعتذر مراراً .. وأعترف لي بغلطته الكبيرة .. وعصبيته الجنونية..
وصف لي مدى ندمه على كل ما نطق به.. وطلب مني أن أسامحه للمرة الألف , ولكني لم أجيبه .. لا استطيع الكلام ..
لا استطيع سوى البكاء ..

ترى اختي انتي ماعلمتينا ماهي المشكلة (ولا أريد معرفتها) ولكن المقصد ان كلامي مبني على ماقلتيه من كلام.

فالذي سمعته فوق طاقتي ,, ولم أكن استطيع تحمله..
لا استطيع !! أقسم بالله لا استطيع نسيان الكلام الذي جرحني !!
ربما سامحتك يا زوجي العزيز.. ولكني حتى هذه اللحظة قلبي لم يرضى عنك وليس بصافي مثل ما كان..

حاولت أن أداوي جروحي وحاولت لملمة قطع قلبي المتناثرة هنا وهناك.. أو حتى أعيد بناءه من جديد !

ولكنني لم استطع.. فما زال جرحي طري ينزف الكثير... ولحد هذه اللحظة أكتب على الورقة وهي مبللة من دموع حارقة حرارتها استمدت من حرارة جوفي ونار قلبي الذي اعتصر قهراً وألماً...
أعلم إنك تأسفت لي.. وأنا أعطيك السماح وبراءة الذمة
ولكني لا استطيع النسيان .. لا استطيع , ما زال هناك شيء في قلبي
لازال به جرحاً يدمي وكسراً وقرحة عميقة !
لا أعلم إن كان الزمن قادراً على إصلاحهم ومداواتهم أم لا ؟!!
ولكني أعدك .. سأحاول .. سأحاول حقاً
بالرغم إني لم أحس بندم حقيقي في ملامح وجهك ..
ولكن الله أعلم بما في القلوب ....
وأنا لا يهمني ندمك.. ولكن يهمني راحة قلبي !!
فأنا كنت أعيش معك لأنك حبيبي وزوجي وقرة عيني...


انتي اللي رفستي النعمة واخذتي راحتك في المشاجرة ، ولم تعرفي الطريقة التي تجعلي فيها الزوج يعتذر منكِ من غير ان ينفجر في وجهك.

ولكني أعيش معك الآن كزوجة مع زوجها لها حقوقها وعليها واجباتها ..

ولاتنسي أهم شيء وهو أن تكوني ودودة ، مو تعامليه كأنك شغالة (طبخ وغسيل وكنيس من غير نفس).

** الساعة الرابعة فجراً فجر يوم الثلاثاء – 7 / 10 / 2008 مـ

مافهمت كيف ليلة العيد وانتي تقولين سابع يوم العيد كما هو ظاهر في التاريخ.

أحس نفسي أكبر كاذبة وأنا أمثل الفرح عندما تكلمني والابتسامة تعلو وجهي!
فأنا في الحقيقة لم انسى.. وأتذكر التفاصيل الدقيقة من تلك الليلة عندما تلتقي عيني بعينك في كل مرة..

يعني بالله هو اللي نسي !!!

كل واحد يلملم جراحه ويساعد الثاني في لملمة جراحه ولا تتركوا للشيطان فرصة لكي يفتحها من جديد أو يزيد عليها .


مجرد فضفضة ,,
فالمياه عادت إلى مجاريها (على ما اعتقد) !!
واكتشفت إن هذه العاصفة ما هي الا غيمة سوداء وذهبت
ولكني لم أكن اعلم إن هذا شيء (شبه طبيعي في الحياة الزوجية),,
لأني حديثة الزواج
والله يستر من الي جاي !!




إذا من جد خايفة من اللي جاي فياريت تتثقفي أكثر عن الحياة الزوجة عموماً وعن تفكير الرجل خصوصاً
تابع....
قديم 09-10-2008, 11:57 PM
  #3
منت عاجبني
شيف المنتدى المتألقة
 الصورة الرمزية منت عاجبني
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,615
منت عاجبني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda_soud مشاهدة المشاركة
لا أنصحك بذلك فقد يجدد ما حصل ويحس انك قاصدة تستفزينه وخلص انسي اللي صار ولا تراجعيه بالموضوع
افضل شي انك ما عاد تذكريه تعاملي معه عادي ولا كأنه حصل شي ............لانه ما رح ينسى الموضوع وما رح ينسى زعلك بس لانه رجال كرامته اكبر من انه يعترف كل مرة بغلطته.... اتركيه يعالج الموضوع بمعرفته....
على شان الحياة تستمر بحب وما دامه اعترف اول مرة ما في مشكلة خلص المهم عرف غلطه
والله الموفق
اشكرك اختي على نصيحتك ..
وأنا لا اريد ان استفزه ولا اريد أن نتشاجر في نفس الموضوع
ولكني أحببت أن يعلم إن كلامه اثر بي كثيراً ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام999 مشاهدة المشاركة
وصفتي لنا المعركة
ولم تذكري لنا أسبابها

هذولا انتم يالحريم تتكلموا وتنرفزوا ولما الرجل يخرج عن طوره
تبدئن بالعويل والصراخ وأنكن مظلومات
الجميع إن شاء الله ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام999 مشاهدة المشاركة
وصفتي لنا المعركة
ولم تذكري لنا أسبابها

هذولا انتم يالحريم تتكلموا وتنرفزوا ولما الرجل يخرج عن طوره
تبدئن بالعويل والصراخ وأنكن مظلومات

اهلاً أخي ,
أنا معك فأنا وصفت المعركة ولكني فعلاً خفت أن اذكر الكلام بكل تفاصيلة
إذا كان كلامه مأثر بي لحد هذه اللحظة ,,
خفت كثيراً أن اتذكره في كل مرة اقرأ بها فضفضتي !
فـ تتراكم في قلبي حمل على زوجي , ! ففـضلت أن لا أذكر شيئاً

في الحقيقة ,, أنا وهو غلطنا بحق الآخر ..
ولكن كلامي وصراخي .. لا اعتقد يعطيه الحق والمبرر حتى يرد علي بتلك القسوة !
والدليل إنه تأسف كثيراً واعتذر مني ..
(والزواج -بدليل منكم- لا يعتذر إلا على اشياء تستاهل)

اشكرك أخي على مرورك ..
__________________


حموودي وأبو حمودي
الله يخليكم لي
شمعة تنور لي حياتي
ووردة تعطر لي دنيتي

احبكم 3>

التعديل الأخير تم بواسطة منت عاجبني ; 10-10-2008 الساعة 12:06 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
ليلة, السعيد, العيد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 AM.


images