أحببت أن أضفي كلاما من أصفى كلام البشرية ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأرواح جنود مجندة ما تعـارف منها ائـتلف وما تـنـاكر منها اختلف"


يبدو أن كلام سيد البشرية هو محور الإتصال بين البشرية جمعاء ..


ولذا بحسب التعارف والتـنـاكر يكون الإئـتـلاف والإختلاف ..

وعلى الإئـتـلاف والإختلاف والتفاوت النسبي بينهما ...
يكون التفاوت في الحزن على فقدان الشخص ..
أو الفرح بفقدان الشخص ..

__________________
قال ابن القيم - رحمه الله -

" ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة و الخاصة ... "

إلى أن قال رحمه الله :

" ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيئ منعا لذلك .. "

كتاب الطرق الحكمية 324 - 326.

^^

^^

^^

شكري لك أخي الكريم ..

أنا مؤمنه بما ورد في الحديث ولكن ألا توافقني بأن الحكمه الربانيه بوجود نظره شرعيه لم تشرع عبثا" ..

أي أنه بإمكان أي خاطب أن يرى شكل مخطوبته وأيضا" يرى مامدى راحة ذلك القلب لمن رآها ..

فإذا كان من البدايه لم يألف ولايريد لماذا يصر ويكمل الزواج وهو في تذبذب ..

ألا يكون هنا نوعا" من الظلم لفتاة بأن تكافأ بطلاق لاذنب لها فيه وتتحطم أحلامها ..

وتكون كأثاث بالي لاقيمة له وهي في زهرة شبابها .. وهو يختار بين بكر وأخرى ؟؟!!

ألا تحسسسسسسسسون بالفتاه !!

ولكن عزاؤها الوحيد أن هذا قدر وعليها الرضا والتسليم ..

وعزاؤها أيضا" أن رب العالمين هو المتكفل برزقها فقرت عينها ..

طبعا" حديثي عن فئه معينه فقط ولا أعم كل الشباب .. أو أتهمهم بالظلم ..