|
أختي الكريمة أعرف أن نيتك طيبة و مقصدك النصح
لكن المعاني التي تحملها القصة غير صحيحة بل إنها خطيرة و مضللة عذراً |
|
ممكن توضح مقصدك؟؟
سمعتها بنفسي من احد مشائخنا الكرام مستحيل يكون قصده الا النصح فهو معروف على مستوى الخليج والعالم الاسلامي !!!!! |

|
أختي الكريمة ،،
أنا لا أشكك في مقصد أحد و لكن هناك مسلمات لابد أن نتفق عليها : أولاً : كون الشيخ معروف على مستوى الخليج و العالم الإسلامي أو أي عوالم أخرى لا يستلزم أن يكون قصده النصح . و إن كانوا كذلك فإنهم لم يتفوهوا بهذا الكلام إلا لردع أناس، بلغت بهم الأنانية أن لا يمنعهم من الفجور ، إلا الخوف من العاقبة المذكورة في القصة متهاونين بنظر الله و بعظم جريمة إيذاء المؤمنين و المؤمنات ثانياً : أنقل لك تفسير قول ربنا جل وعلا: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] ، أما أول الآية فهي جملة شرطية ظاهرة المعنى، أن الإنسان إذا وفق للهدى فإن ثواب تلك الهداية عائد عليه، وكذلك إذا حاد الإنسان عن الهدى وسلك طريق الضلالة فإن عاقبة ذلك ووباله وخسرانه عليه. قال تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الإسراء:15] هذا من قواعد الشرع التي أخبر الله عنها في الحساب يوم القيامة، ذلك أن العرض الأكبر على الله له قواعد، ومن أهم القواعد: أنه لا تؤخذ نفس بجريمة نفس أخرى، قال الله: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الإسراء:15]، من قواعد الحساب: إقامة الشهود: وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ [الزمر:69]، ومن قواعد الحساب: أن الله جل وعلا لا يظلم الناس مثقال ذرة. انتهى كلام صالح بن عواد المغامسي. ثالثا : مخالفة القصة للواقع ، فأنا أعرف من هذا المنتدى و من المعارف و الأقارب عائلات يكون الزوج بلغ القاع في الدناءة و الفجور و الزوجة و البنات و الأخوات ووو ... قمة في العفة و الطهارة أو العكس. ______________________________________ كل المسلمات السابقة تدل على بطلان المعنى الذي يرمي له القاص بالإضافة إلى أن القصة تحمل معان أخرى خاطئة مثل : _ أن الرجل إذا حفظ نفسه خارج البيت من النساء فلا بأس أن يسمح للرجل الأجنبي بدخول بيته في غيابه _ أن المرأة إذا اعتدى عليها الرجل الأجنبي تقف صامتة حتى يأتي زوجها لتحقق معه . _ تعليق مصير الزوجة بعمل الزوج أو العكس وفي القرآن قصص امرأة فرعون و زوجات الأنبياء نوح ولوط تخالف هذا المعنى . و الله أعلم بالصواب |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|