عزيزتي ( شموخ ) يعني كأنك تقولين كيف يتحلى الإنسان المسلم بصفتي التواضع و عزة النفس!!!
وأنا أقولك يا حلوة إنها سهلة وما في تعارض !!
كيف!!
غالبا صفة التواضع تبان و تبرز في : ** أن يرزقك الله منصبا أعلى من غيرك أو غنى أكثر من غيرك .. مثل التواضع مع العمالة الوافدة أو الصبيان الصغار.
** أو جمالا باهرا أكثر من غيرك..أو ذا نسب شريف يميزك عن غيرك وهكذا ..
في تلك الحالات ينبغي على المسلم أن يكون متواضعا ويتذكر أن كل ذلك من عند الله ولو شاء نزعه ومتى ما تمكنت تلك الفكرة من صاحبها فإنه لن يكون متكبرا لأن عنده يقين أنه كله من الله وإلى الله ..
أما عزة النفس..
أن لا يرضى المسلم لنفسه بالإهانة المباشرة يعني ما يرضى يمكث في مجلس فيه ناس لا يرغبون به أو يسبونه أو (يتطنزون) عليه فيه إلا إن كان الموضوع فيه أمرا بالمعروف ونهيا عن منكر.. ....وأن يكون المسلم عزيزا بدينه وبما وهبه الله من نعم وليس متكبرا بما وهبه الله من نعم ..!!!!!
وعزة النفس تتفاوت عند الناس من شخص لآخر والحقيقة إنها إذا زادت عن الحد المطلوب تتعب صاحبها ..
ومربط الفرس في ما ذُكر أن ( عزة النفس) متى مازادت صارت ( كبرا) والكبر مرفوض بل قد يكون سببا مانعا من دخول الجنة ...وبالتالي لن يكون متواضعا ..
أتمنى تكون وضحت الصورة ..
__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }